معابد العذاب نامي على وجع الكلام ii قصائدا و تنفسي ألم الظنون ii فرائدا بعضي ببعضي الآن أكمل ii وجهه و وجوه صمتك لا تزال ii قلائدا فري إليك تنهدي من ii غربتي ألمُ العناق قد استحال ii مشاهدا عودي لأنهار السراب تشتتي ندماً و كوني للنشيج شواهدا أنا لم أكن إلا مرافئ وحدتي في التيه صيرت العذاب ii معابدا و رسمت شمس الخائفين ضممتهم في ظل أضلاعي هناك ii مباعدا راودت أوردة السؤال ii زجرته و حملت في شفتيه وهماً ii باردا لا أنت من طيني و لا من أدمعي كي أقدح الصلصال منك معاندا لكنك الندم القديم ii تناسلت فيه القصائد فاستجارك ii ساجدا