المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ١, ٢٠٠٩
هناك 5-11-2009 ركبوا سراج تشتتي و تفرقوا و الأرض تحت خيالهم تتشقق مروا خفافاً تقتفيهم أدمعي خانوا جياع الأرض كيف تألقوا و هموا بأن الإنتظار طريقهم و بأن أصوات الظلام ستنطقُ كانوا هناك و لم تكن أحلامهم يبست و أرصفة هناك تحدّقُُ حملوا تراث الناي و التحفوا الثرى و تشبثوا بالريح لم يتشدقوا هم آمنوا لكن كفر طموحهم مدنٌ على مدّ الحصار تطوّقُ وهنوا هناك و غادروا مرآتهم هانت مواسمهم .. تناسوا .. حلّقوا

مفهوم التغيير في الثقافة و الإعلام

في كل يوم نقرأ عن خبر جميل عن مؤسسة ثقافية أو اعلامية بأنها تتجه إلى التغيير و كسب المزيد من الزبائن و أن التركيز على شريحة المتلقين سيكون من خلال هذا التغيير أو الدورة البرامجية الجديدة أو النشاط الثقافي القادم، و الغريب في الأمر هو ضبابية أغلب المؤسسات الثقافية و الإعلامية من حيث الرؤية و التراكمية الثقافية التي تظهر من خلال ما نشاهده من روتين قاتل و رتابة في التقديم و العرض و المحتوى، و لعل ما نحتاج أن نغيره في أنفسنا هو مفهوم التغيير الذي يدعيه بعض المدراء الذين لم يتغيروا عن كراسيهم منذ أمد في المؤسسات الثقافية و الإعلامية لأن العقل الذي خلق المشكلة لا يستطيع أن يحلها كما قال آينشتاين المهم في الأمر هو أن التغيير يعني أن نأتي بشركة أجنبية و نستسلم و نطبق بالحرف الواحد ما تمليه هذا الشركة علينا و كأننا لم نكتسب خبرة تراكمية في مؤسساتنا الثقافية و كأن الشركة الأجنبية أخبر بثقافتنا و اعلامنا منا. و من هذا المنطلق أسأل سؤالا واضحاً و بسيطاً ماذا نريد ؟ و كيف نريده ؟ و متى نريد أن نصل إليه؟ و ما هو الثمن الذي نريد أن ندفعه لهذا الهدف؟ هذه الأسئلة البسيطة عزيزي المدير المج

مدخل الشعر و التمرد

"أعلني حربك ضدي و استعدي ها أنا جردت سيفي للتصدي ثرثري زيدي عناداً و غروراً أهجريني أشعلي النيران ضدي" عبد الله الهدية . . . . كانت هذه البداية عندما وضع صديقي الشريط في السيارة و قال لي استمع للمرة الثانية بعد أن تجاهلت المرة الأولى و من هنا طلبت الشريط و أصبحت أستمع لنافذة الشعر و المختارات التي يقدمها أخي و صديقي الحميم عبد الله الهدية الشحي و لم تكن إلا أشهر و التقيت به في مسرح رأس الخيمة ليطلب مقابلتي في برنامجه في إذاعة رأس الخيمة و هنا سألت نفسي سؤالاً ماذا لدي لأقدمه؟ و فعلا قدمت ما كنت أخبئ من الخواطر و التي كانت على قصاصات متفرقة خبأتها منذ الصف الأول الإعدادي و هنا بدأت الرحلة مع التشجيع المطلق من عبد الله الهدية و الكتب و القراءة و الإصرار لأجد نفسي و بعد سنتين أصدر ديوان حتى تعود، و لم أكن بعد أدرك حجم مسؤولية أن تكون كاتباً للشعر، و لعلي أعد نفسي أكتب ما يدور بخاطري و لكنني أتساءل كيف لانسان أن يدرك موهبته في سن مبكر و يحاول تنميتها و صقلها لتصبح شغله الشاغل و كيف له أن يزرع في الطفل الثقة التي تمكنه من أن يجد ما يحب و يكرس حياته لذلك فضلاً عن أنظمة التعليم التي

ابن زريق البغدادي ...

لا تعذليه فإن العذل يولعه ... تلك القصيدة الخالدة التي طافت بطلب الرزق و معاناة الإنسان لا تزال في المسامع و لا تزال تطوف علي في كل يوم، و هنا تكون رحلة الطموح إلى المراد و التسليم بالقضاء و القدر و أجمل من ذلك الرضا، و لعل الحب الخالد و الحب الحقيقي هو الذي يبقى و تفنى من أجله القلوب و تهون من أجله الدروب و تورق من شوقه الكروم و لعله العطاء من غير مقابل هو العطاء الحقيقي و الإستمرارية في الحياة التي نستشعرها في الصباح مع رقص العصافير و تنفس الصحراء ... لا تعذليه فإن العذل يولعه .... قد قلت حقاً و لكن ليس يسمعه