المشاركات

عرض المشاركات من 2010

ما أجمل الصباح

ما أجمل أن تطلق روحك مع العصافير في الصباح، و تستنشق تلاطف الورود و الجمال و الذكرى ما أجمل أن تحيا لتتأمل الفرح الملقى في الطرقات المعلق في الأشجار المنثور على البساتين، ما أجمل أن ترتشف السعادة و تطلق أحلامك العذبة في رحلة الحياة لتبتسم كما أنت دون أن تختلق للفرحة أسباب أو تحاول أن تلبس أثوابا يريد أن يسربلك بها الخير، ما أجمل أن تكون الطفل العابث المغامر المتألق في التجارب و الضاحك الباحث عن تعابير الأمل المشرق بابتسامة الوله و صفاء الحب و العشق الحالم بالبحر صباحكم جميل. طلال سالم الصابري talsabiri@gmail.com

آلة الاتزان و الزمن

من وحي الزمن الذي يتقلب في الشعور، تمر علينا الساعات في بعض الأحيان سريعة خفيفة الظن جميلة ممتعة لا نشعر بها، و في أحيان أخر تمر ثقيلة مريرة متعبة متثاقلة متعبة للقلب و السؤال الآن ما هو الرابط إذا كانت الساعة الواحدة عبارة عن ستين دقيقة ثابتة و كذلك وحدات الزمن الأخرى. الجميل في الأمر أننا نعلم أن الثمانية ساعات نفسها التي كانت خفيفة البارحة تتثاقل اليوم و لا يخلو الأمر من وجود عوامل خارجية و لكنني أؤمن على الأقل أن 80% بالمئة من الأمور لها أسباب داخلية أي أننا نستطيع أن نتحكم بالزمن أو تأثير الزمن علينا بمجرد أن نتحكم بذاتنا بشكل متزن، و عليه فإننا نحتاج لأن نتحكم في طاقاتنا المختلفة من طاقات روحية و جسدية و عاطفية و عقلية لأن نتحكم في الوقت بشكل آخر أي نجعل اليوم الثقيل خفيف و سريع المرور و اليوم الخفيف السريع ثقيل و نحن نستمتع به و قد يتطور الأمر لأن نتحكم بالأسبوع فيصبح يوم و الشهر يصبح سنة و نحن نستمتع بكل لحظة من لحظات حياتنا. طلال سالم الصابري talsabiri@gmail.com

غربة الحرير

غريب على شاطئ من حرير و فوق اشتياقي يمر العبير تمر بفيروز وحيي الأغاني تعانق في الكبرياء المسير أمر المطارات وحدي حزيناً أجمع عمري عبر الأثير و أنسى من العيد وعد انتظاري نهاري البعيد و أبقى أسير و لا أستفيق سوى بانطفائي على شارع الظن وحدي فقير

شرفة الحرير

ذريني على شرفةٍ من حريرْ و نامي أطال بدربي المسيرْ عدوتُ على الوردِ تاهت دروبي أفتش عن وحينا في الأثير أنادي استفيقي بصوتٍ شحيح ٍ تنبه يغري جناح الكسير و يحنو على باقيات البقايا بوجهٍ غريبٍ شهي مثير أنا أمناياتٌ أضاعت هُداي و بعضي تلاشى ببعضي أسير نشرت طيوري لتلقي بصوتي على غربة الموج صبحا ضرير و أوحيت للشوق أني شظايا من الحب كانت تغني الخرير ذريني هنا لا تجيبي نداء شفيفا على شرفة من حرير

أغنيات الورد

أفيضي على الورد من أغنياتي و غني الزمان على ذكرياتي و نادي رحيلي لعل حنيناً يفيق مع الصحو في أمسياتي صباحك يا همسات انتظارِ تجلت على الكبر تحيي مماتي صباحك أتلفت كل صباحِ تنادى من الطهر في باقياتي و أيقنت أنك أنت حياةٌ تجلت لتغزو لذيذ حياتي شتات من الغدر أينع جهلاً ليقطف ما تاه من تمتماتي أتدرين أنك كنتِ بقايا تلاشت غروراً لتمحو سباتي و كنت الفراغ الذي يرتجيني و كنت من الجهل جهل الصفات فغيبي هناك لأن الأماني استفاقت صباحاً على قبراتي و ما كنتِ إلا سراباً تناءى لتظمي و أبقى عزيزاً بذاتي
صباح الغياب صباح الغياب تنائي فإني سأرحل عن كبريائك حينا سأفنى مع الورد في أغنياتي و أمحو نشيداً طواكِ سجينا صباحك هل تنكرين صباحي تكسر بعض الصباح حزينا و نام بألف انتظارٍ غريبٍ على شاطئ النأي أفنى سنينا أمات بي الشوق بعض ظنونٍ كساها حنينٌ أضاع الحنينا صباح الغياب وداعاً سرابي ليروي صفاك هواهُ مَعينا

مطار الريح

تسامي في غروب العمر وعدا و زيدي رفة الأشواق بردا تنادي عل وعداً في سباتي يناديني لأصحو فيك فردا تباعدت الجهات علي نامي على تذكار صمت صار صدا و كوني في حقائب ذكرياتي نداءً من مطار الريح أجدى لعل الغيم ينساني و أفنى مع الطرقات أنثر فيه بعدا رد الشاعر أحمد البدواوي على قصيدة "مطار الريح" تسامت في غروب العمر وعدا‬‬ و زادت رفة الأشواق بردا‬‬ و ما عشنا سوى صبح الأماني‬‬ مضى و الليل ينثر فيه بعدا‬‬ سرت والجرح يسقي حتف قلبي‬‬ سرت دون التفاتٍ صار صدا‬‬ سرت و خواطري ألفت ربيعا‬‬ غدا برقـًا و تحطيمـًا و رعدا‬‬ مطار الريح أطلقها بعيدًا‬‬ فليت نداءه في البعد أجدى أحمد البدواوي

صباح العمر

قد يختزل الصباح العمر و قد يختزل العمر صباح ... و قد يمر العيد بلا عيد و تمر الحياة بلا حياة و هناك بين الغرباء و الترقب و الحذر و السفر و الفرار يموت الدفء بين الشرفات غريباً و يهطل النخيل الانتظار يطيل في غيابة المطار و يرتجي ظلامه النهار
لعلنا  22-8-2010  نـامـي  فلا ليلٌ سيغري وعدنا لنضيع في الطرقات نحفظ  ii سرنا نـامـي  فلا شعرٌ سيتلونا  ii سنىً لـنغيب في المطرِ المضلِ بحبنا مـاتت  هنا عذريتي لا  ii ترجعي بـغـروبِ أحـزانٍ تكدس ظلنا يـا أنت كم جذعٍ حملتُ بأحرفي و  قـطـفتِ تابوتاً يلوح بالمنى غـيـمـاً أتيتُ أمدُّ روحي لهفةً و  كسرتِ بالوجع المخيم جسرنا كـانـت حكايات الرياح  ii غوايةً كـبرت شراعاً في تلهف  ii وهمنا للآن  نزف الشمس يصبغنا أسىً و نـموت رمضاءً على أوجاعنا يا  أنت يا سرف الشتاء  ii بغربتي نـامـي بروداً كي أوزع  ii عمرنا غـيـبـي هدايايا التي  ii حطمتها ذبـلـت  على وردٍ أمات خيالنا جـفلت على مدن البكاء رسائلي عطشى تموتُ و تستفيق  ii بسكرنا هـا  رجفةٌ ما زلت أحفر  ii قبرها تنمو  على الصحراء تكبر  ii بالعنا و حملت رملي و اتخذت دفاتري وطـنـاً أخـون بوعده  ii تاريخنا يـا  أنـت نامي فالغرور وسائدٌ لـلـدمع  يحجب عشبها  ii أحداقنا نـامـي  هنا روحاً كأنا لم  ii نكن و  لـعـلـنـا و لـعلنا و لعلنا

صباح الروح

صباح الروح يا عطراً تغلغل في شراييني يداعبني و يغريني يسمرني و ينهيني ينادي ما بأبعاد الزمان على تلاحيني صباح الخير ما ناديتِ في وجعي نهاياتي لتحييني تحاصرني مسافاتُ الغمامِ و لستِ تدريني لأني كلما ناديت حرفي مات تدويني و أدري أنني ندمٌ من الآلام يطويني يفتّح في غضون النخل بعضي لا يمنيني يعلق لهفة الشرفات في إغراء آمالي على شطآن أحلامي و أطلالي مواعيدي التي ماتت و شالك أنت و الطرقات حيث الناس لا تدري بأنك أنت أغنيتي و أمسيتي التي رحلت تناديني
معابد العذاب نامي  على  وجع  الكلام   ii قصائدا و   تنفسي   ألم   الظنون   ii فرائدا بعضي  ببعضي الآن أكمل  ii وجهه و  وجوه  صمتك  لا تزال  ii قلائدا فري   إليك  تنهدي  من   ii غربتي ألمُ   العناق  قد  استحال   ii مشاهدا عودي   لأنهار   السراب  تشتتي ندماً   و   كوني  للنشيج  شواهدا أنا   لم  أكن  إلا  مرافئ  وحدتي في  التيه  صيرت  العذاب  ii معابدا و رسمت شمس الخائفين ضممتهم في  ظل  أضلاعي  هناك  ii مباعدا راودت   أوردة  السؤال   ii زجرته و  حملت  في  شفتيه وهماً  ii باردا لا  أنت من طيني و لا من أدمعي كي  أقدح  الصلصال  منك معاندا لكنك    الندم    القديم     ii تناسلت فيه   القصائد  فاستجارك   ii ساجدا

صباح الخير

صباح الخير ما اشتاقت عيونٌ و ما مر العناقيدَ انتظارٌ صباح يملؤ التفاح عطراً خياليَ الوجود على الأماني صباح الشعر هل للروح جدوى تخايل سعفة الطرقات تحيا و هل للنور رمضاءٌ بصوتي شتاتاً غارقا فيه احتضاري صباحاتٌ أوزعها لشمسٍ تطلُّ بصبح وجهك في المعاني
صورة
          دعماً للثقافة وللقراءة لقد أسس طلال سالم المشروعين التاليين: مشروع بوك ديلفري لبيع وتوزيع الكتب الورقية كأول مشروع شباب إماراتي يخدم القراءة www.booksde.com دار جميرا للنشر والتوزيع twitter @jumeirahph @booksde email info@booksde.com info@jumeirahph.com instagram bookde jumeirahph
صورة
ال إن الجوائز لا تخلو من المجاملات وتهميش تيارات أدبية وعطاءات مختلفة طلال سالم: ماذا قدمت المؤسسات للثقافة؟ تاريخ النشر: الإثنين 28 يوليو 2014 محمد عبد السميع (الشارقة) شارك الشاعر الإماراتي طلال سالم في برنامج «أمير الشعراء» في نسخته الأولى، وتأهل ضمن 35 شاعراً وحصل على لقب «شاعر الشفافية». في هذا اللقاء يتحدث سالم، عن تجربته الشعرية، وعن نصادرها، سواء في معانيها الوطنية أو الإنسانية. يقول طلال سالم: إن الإمارات تعيش هذه الأيام الذكرى العاشرة لرحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس الرفاهية والحضارة. وفيها نستذكر زايد الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا واهتم بها، وكانت له أياد بيضاء على الحركة الشعرية والأدبية بالدولة. اهتم بتأسيس الإنسان وإعداده ليكون قادراً على المساهمة في البناء والتطور. زايد ذلك الامتداد إلى الجذور. . والانطلاق إلى العالم، زايد امتداد ظل النخيل وعبقرية العطاء للعطاء بلا انتهاء، رسم خارطة للسعادة ويد تمتد قبل أن تُطلب للبعيد والقريب، زايد الخير والبحر والبيئة والأرض والنخلة والص