المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٢٥, ٢٠٠٩

قالت لي الروح ...

قالت لي الروح ... كن أنت المدى و كفى .. و كن حكايات من يفنى ها هنا سلفا و كن رياحي و عصفي لا تكن ولهي إلا بما مر من صوت ها هنا سرفا أنت الغريب الشريد الآن كن وطناً للحزن أو كن جروحاً كلما نزفا أدر بكأس الحيارى ألف قافية و اشرب نحيبك إن كان الندى أسفا

أنا و برزخنا - قصيدة صوتية

سقط النصيف و لم ترد اسقاطه ...

. . . كثير ما يتردد في ذهني سؤال عن استكمال الدراسات العليا و لدي رأي قد يخالف الكثيرين، المهم أنا لست من الذين يطمحون إلى الشهادات العليا لكي يقال .. و لكن هل يعني ذلك أن تكون ضد العلم و الثقافة و الأدب ؟؟ قصة هنري فورد الشهيرة و التي غلب بها من يدعي أنه صاحب جهل قد تؤكد نظريتي التي أؤمن بها و هي ما فائدة العلم الكثير إن لم يطبق و فينتج ما ينفع الناس و المجتمع ؟؟!! و هنا نعيد التفكير في الجامعات و شهادات الدكتوراة التي تكتظ بها الساحات و الصحف و الغريب أن كثير منهم لا يؤمن برسالة واضحة في الحياة و يعيش في تناقض داخلي بين ما يريد و بين ما يطبق كأن تجد دكتور يشتكي من قل الإهتمام بحملة الدكتوراه بشكل مادي و السؤال هنا ما كان الهدف من وراء الشهادة؟؟؟ المهم ما أطمح إليه من خلال طرح وجهة النظر هذه هو أن يعيد كل منا ترتيب حياته و أفكارة و ينظر إلى النتائج فإن كان راض عن هذه النتائج كل الرضى فإنه في المسار الصحيح طبعاً ذلك لا يعني الكسل و إلا فقد يكون في المكان الخاطئ يفعل الشيء الخاطئ ..كأن يأتي دكتور يعلاج من غير نفس و من غير استمتاع فهل ستسلم له ابنك على أن لديه شهادة عالمية ؟؟؟ . . . ..سق

المؤسسة و الثقافة

أصبحت و الصبح يمحو سالف الألم ..... و العمر يجري بصوتي دونما نغمي - - أعذب صباح .. و أرق صباح و أنا أمر في مخيلتي على المؤسسات الثقافية و المثقفين و الشعراء و الأدباء .. أطرقت في آليات عمل هذه المؤسسات الثقافية التي تسد حاجات غير واضحة و غير معنونة بخطة أو مشروع ثقافي انساني كبير سوى كمية النشاطات التي لا يحضرها أحد .. و من هذا الرأي الشخصي أعتبر أن الفعالية في إدارة هذه المؤسسات لكي تحقق المطلوب منها و هو باعتقادي تنمية الإنسان نحتاج لاعادة تقييم لأنفسنا و لمؤسساتنا الثقافية التي أصبحت مراتع للدعاية و الإعلان للقائمين عليها لا تسويقاً للثقافة .. و من هنا تكون مخاطبة المثقف للمشاركة في نشاط و كأنه تفضل و تكرم من هذه المؤسسة متجاهلين الدور الهام للمثقف و الشاعر و الباحث الذي يكون هوية ثقافية للمجتمع و الأمة نستطيع أن نسوق لابداعه كواجهة ثقافية أكثر من أن نكدحه في طلب لقمة العيش و الغريب في الأمر أن هنالك أمثلة لمثقفين عرب تم التسويق لهم في الدول الغربية و تم ابراز ابداعهم ليتمكن أحد الروائيين من العيش على رواية واحدة كتبها منذ سنين .. و المفارقة عندما يقول لي أحد المسؤولين في الثقافة أن

الشمس أجمل في بلادي ... لك أيها السياب ..

"إن خان معنى أن يكون ، فكيف يمكن أن يكون ؟ الشمس أجمل في بلادي من سواها ، و الظلام حتى الظلام - هناك أجمل ، فهو يحتضن العراق " السياب و لعل تلك البلاد التي أحبها السياب أجمل من سواها .. و لعلها وطن و أي وطن ذلك الذي يحمل الأحلام و الآمال و ملاعب الصبا و لعل الحبيبة وطن و الشعور وطن و الغربة لها وطنها الخاص و لعلنا نعيش في وطن الحياة نغالب كل الظنون بأننا لا نملط من الوطن سوى الحب و الحنين و الوفاء و بعض من الأشلاء و حكايات الغوص في الكفاح و الفراق و الوصال .. و لعل تلك الشواطئ السكرى بعرق الغواصين على وجع اللؤلؤ ما زال يجمع بعض الصدف الذي أثقلته الريح على ساحل الوطن .. و لعل هذياني هنا حب و وطن يحاول أن يكون جديداً في مخيلتي و قصيدة في أغنياتي و أوجاعي و حصير أبنائي .... آه من هذا الوطن حين يداهمني غريباً و يصلب أحاسيسي الغريبة على دفئي المكتظ بورد النوار على صحرائه العطشى .. أو على شفاه المرأة الوطن التي تغيب .. فيزهر الوطن و ينبت في الحروف على لظى الآمال ...

قصة بشر و هند ...

عندما كنت أتحدث عن الطموح مع أحد الأحباب ذكر لي أن الوصول في بعض الأحيان قد يكون و لكن بعد فوات الأوان، و هنا تبدأ مفارقة السعي بين الربح و الخسارة و بين مسألة الطموح و الوصول إلى المراد و ما يترتب إليه من ثمن فذكر لي " و جادت بوصل حين لا ينفع الوصل" فإذا بمحرك البحث يجود بقصة من أروع ما قرأت بين بشر و هند و كأننا و بين ما نحب و نطمح إرادة الله التي نسلم لها و لا نستطيع أن نفسرها في اللحظة و لكنها تفسرنا في المستقبل ... بشر : اتت وحياض الموت بيني وبينها ***** وجادت بوصل حين لا ينفع الوصل ولما رئتني في المنايا تعطفت ***** علي وعندي من تعطفها شغل

إلى الساحل

لا ريح تناغي أشرعتي .. لا صوت يدثر مدفأتي .. و أنا أمتد على الصبح غريباً أمسح عن دمع الساحل أجفاني ..