الشمس أجمل في بلادي ... لك أيها السياب ..


"إن خان معنى أن يكون ، فكيف يمكن أن يكون ؟
الشمس أجمل في بلادي من سواها ، و الظلام
حتى الظلام - هناك أجمل ، فهو يحتضن العراق "
السياب
و لعل تلك البلاد التي أحبها السياب أجمل من سواها .. و لعلها وطن و أي وطن ذلك الذي يحمل الأحلام و الآمال و ملاعب الصبا و لعل الحبيبة وطن و الشعور وطن و الغربة لها وطنها الخاص و لعلنا نعيش في وطن الحياة نغالب كل الظنون بأننا لا نملط من الوطن سوى الحب و الحنين و الوفاء و بعض من الأشلاء و حكايات الغوص في الكفاح و الفراق و الوصال .. و لعل تلك الشواطئ السكرى بعرق الغواصين على وجع اللؤلؤ ما زال يجمع بعض الصدف الذي أثقلته الريح على ساحل الوطن .. و لعل هذياني هنا حب و وطن يحاول أن يكون جديداً في مخيلتي و قصيدة في أغنياتي و أوجاعي و حصير أبنائي ....
آه من هذا الوطن حين يداهمني غريباً و يصلب أحاسيسي الغريبة على دفئي المكتظ بورد النوار على صحرائه العطشى ..
أو على شفاه المرأة الوطن التي تغيب .. فيزهر الوطن و ينبت في الحروف على لظى الآمال ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ثلاثة أقدام من الذهب

صفحة المستقبل