بريدي 12-11-2009 بريدي خذ إليها بعض ii صوتي و عـرج نـحوها مالي سواها و قـل لـلريح لا تقسى ii عليها إذا هـب الهوى و احفظ ii مداها بريدي كن لها بعض ii ارتجافي حـروفـي حين أكتب ii منتهاها و داعـب دمعها لا كان ii حرفي جـروحـاً أو خيالاً في ii سماها تحرك واجمع الصحراء نبضي تـكـاثر ها هناك على ii نداها بـريدي لا شراعي لاح ii بحراً و لا لـغـتـي تسامر ii ملتقاها و لا طـربي يسامرني و ii أندى نـداءاتـي تـلوح في ii ثراها بـريـدي آه لا تـقسى أجبني أحـقـاً كنت طفلاً في ii هواها و كـنت لها و كنت بها ii غريباً تـلاطمك الظنون على ii صفاها تـنـاديـها و تنأى كنت ii يأساً جـحوداً أم سراباً من ii صداها بـريدي قف و لا تذهب ii إليها فـداهـا كـل جرح بي ii فداها
المشاركات
عرض المشاركات من نوفمبر ٨, ٢٠٠٩
سلام عليك
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
10-11-2009 سلام عليك تمرين روضاً من الأمنيات فأصغي إليك سلام على وجهك المستنير على طللٍ في أثير يديك و أبحر في العمر مداً وحيداً و عمراً شريداً يحط على نسمةٍ من عبير فتورق أحلامنا في الخرير و ينبت في وحي صوتي الأثير أضمك بين جوانح روحي حكاية صمتٍ مديد أسير ندائي الخفي يناديك هيا تناسي سنيني لا تستكيني و لا تنكريني و لا تهجريني و لا لا تمري فيفنى حنيني فأنت انتهائي و أنت اشتهائي و كل الذي هد في القلب دائي و أنت شفيفٌ تحرى انتهائي تمدين روحاً نقاءَ انطفائي و أحمل همّك ملئ ردائي فراشاتك الورد حين تنادي و حين تطلين أنسى سهادي و بوصلتي بعض صوت ينادي أجيبي أجيبي تلاشى اتقادي سرابك لحني و شوقي و زادي سلام على أمسيات طريقي و بعض الأغاني تناجي استفيقي سلام عليك سلام إليك
معرض الكتاب الشارقة ..2009
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
. سلام عليك أيها المعرض الجميل .. . سلام على الحروف على الكتب الجميلة .. . على الشعر على القصائد سلام على الذكريات التي طافت بها حافلة الدراسة . و هي تحفل ببعض النقود التي تتحول إلى كتب . سلام عليك مني . لأني لم أزرك العام الماضي . و لأنني خلت بعض الكتب التي أحضنها مهجورة على رفوفك سلام عليك . . ها هو المعرض يعود و ها هو الحفل يعود فهل يا ترى الزوار مختلفون و جدد و متجددون، و هل يكون للفكر من يهتم و يورق و من يهتم بالإبداع و المبدع و هل في عصر الجوجلة من يحتاج إلى الكتب الملموس ؟ و لعل قرص مرن يحتوي على آلاف الكتب في هذا الزمن فيغنينا عن التجول بين الكتب و لعلنا أحوج ما نكون إلى التخصص في القراءة و لعلنا نحتاج أن نعمل أكثر على أنفسنا في تحديد أهداف فردية و مؤسسية و مجتمعية لنفتش عن هوية جديدة تمتد من الماضي و لا تظل تبكي هناك، و بين هذا و ذاك نحتاج أن نضع أيدينا على بعض جراح الثقافة و نتوقف عن الشعارات و نكون منطقيين في التشخيص و منطقين في المدح و منطقين و منصفين لأنفسنا في التقييم و أن نتجرد من الجماملة و العيش في تناقضات داخلية لأن الحلم الثقافي إن لم يكن حقيقي فهو وهم نطاق الراحة