المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٢٢, ٢٠٠٩

لنا الله

لنا الله ما مرت مع الريح نسمة تعطر معنى الروح في همسة الوعد لنا الله ما طارت مع القلب نبضة تجددنا في الطهر يوما من البعد Empower your Business with BlackBerry® and Mobile Solutions from Etisalat
صباحك العيد  26-11-2009  صباحك العطر روحي لم أكن  ii حلماً مـن  الـمواويل أو وهما من  ii الندم صباحك  العيد هل تدرين ما خمدت نـاري  التي في حنايا العمر لم  ii تنم كـنـتِ المساء و ما غابت  ii حكايتنا كـنـتِ الصباح لقلبٍ مات من  ii ألم كـنـتِ الـسماء التي دارت تلهفنا كنتِ انتظاري بكائي كنتِ بي نغمي و مـا يزال المدى المشتاق  ii يحملني شـوارعاً من غواياتي و من  ii سقمي أعـتق  النور في صمتي و  ii أنسجه و  أنـطـفي في خيالاتٍ من  ii الحلم كـنت الغريب الذي تاهت  ii مواطنه إلـيك في البعد يفنى و اسألي  ii قلمي

هي الإمارات

حملت صوتي تراتيلي و أغنيتي و كنت في الورد أرويها حكاياتي حملت صبحي أمانيها و موعدها عطراً تلاها نشيدا من بداياتي ألملم الحرف عن بحري و قافيتي أجمع النور في بستان أبياتي أسرح الحب فيها ألف أمسية تروي الصحارى وفاءًً من خيالاتي هي الإمارات أنغامي أرددها بيني و بيني على وحي ابتساماتي هي المدى و المعاني في دمي لمعت ورددتني حنيناً في مسافاتي و ها هو العيد يحييني و يبعثني بالشعر يرسم أنسامي ابتهالاتي لأمنح الود شوقي كلما لمعت على التفاني مناراً في سماواتي
أجمعني  23-11-2009  هـاتـي قصائدك العذاب  ii فراشتي و  تـهـللي عطراً تجدد في  ii دمي هـاتـي  ورودك فـي تلهفنا  ii هنا و تـنـفسي شعراً جديداً و  ii انعمي اني  هجرت الأمس حين  ii تلاحمت قصص الغروب على أثير تناغمي مدّي وجودك في حروف مشاعري نـغماً  على القيثار ماج  ii بمعصمي تـيـهـي سـحاباً فالفتون  ii حكاية نـامت على رمشٍ يداعب  ii أنجمي رفّـي  على لغتي لأجمع  ii موطني فـي سـحرك المجنون لا  ii تتكلمي فـسواك  أنت العمر لم يك  ii موعداً إلا  نـداء مـن خـيـال  ii توهمي فـالآن أنـفث ملئ روحي وصلنا و الآن أجـمـعني بحبك  ii فاغنمي

وعد الريح ...

"للريح وعد لا اطيق وداعه لكن صمتي فجر الاشعارا ودمي الى وطني الجريح يطوف بي وهماً اليك مقدماً تذكارا وخرير ضوئي بعض اشلاء الوفا يمضي ويفني في المدى أسفارا" كانت هذه الشرارة بعد طباعة مجموعتي الثانية "خرير الضوء" و بعدها .. حاولت أن أتدفق في الكتابة و أن يكون للحس القيادة في كتابتي و من هنا كانت بداية المدونة التي حاولت أن أضع كل ما أكتبه من جديد فيها لحاجة في نفس يعقوب و لا أعلم متى سأتوقف و هل سيستمر هذا الشغف و هل ستعني لي الكتابة شيئاً بعد مدة من الزمن .. كلها أسئلة تراودني في كل لحظة أكتب فيها أو أفكر في الشعر كمحطة استراحة لا أكثر و لكن هذه الأسئلة التي تمطرني لأسأل نفسي .. لماذا و لمن ... و إلى متى ... المهم في الأمر أنني كتبت ما كتبت و لعلها تسجل حرفاً في تاريخ حياتي أو يتناقلها أبنائي مهما قال عنها النقاد لأنني آمنت بوجود وجهات النظر في الدنيا التي لا تتفق و التي تكون من منطلقات و خلفية شخصية في غالب الأمر خصوصاً و أن الأمر يتعلق بالشعر و الأدب و الثقافة .. و لعل ما أحتاجه في أقصى حالات الضعف الشعري هو القلب الغائب الذي يمر على اللحن فيبكي و يهزه البرد فيدم