مدونة طلال سالم - شاعر و كاتب إماراتي

حروف ولهى ...  18-5-2009  هـبـي  بصمتي رياحاً كي  ii يداعبها شـراع  روحي و تلقيني إلى  ii التعب هـاتي  حكايات جرحي غرّبي  ii لغتي و  صـوريني غريبا فيك و  ii اغتربي خـذي نهايات شعري صوّري  ii ولهي سـفينة  في انتظارِ الموج و  ii انسكبي لا تـرمـقيني فصوتي ليس  ii يعرفني أمـر  فـيـه ارتـحالا دونما  ii كتبي و  دون روحـي تنادَي عشب قافيتي و  سـرحـيـني خيالاتٍ و لا تهِبِي سـواك  نـصـفي أساطيرٌ  ii أبعثرها و  نـصفها الآخرُ المزموم في  ii عتبي أجـر أوتـار قـلـبـي فـي  ii تنهده و أشتهي الحرف من عينيك في لهبي و أنـتهي لي حروفٌ في مدى  ii ولهي تـلـقـي  التلهف في كفيك  ii فارتقبي

النورس  17/5/2009  لك الريح كم مرت بنبضك ها  ii هنا تـزيح  عن الأحلام بعض  ii حنينها لك الروح هل حانت عجافك  ii برهة تـلملم  عن صمت الظنون  ii حفيفها لك  الأمنيات السمر أبحرتَ  ii بعدها وحـيداً  و خوفي لا يروم  ii أزيزها وقـفـت  و أوقفت الضلوع  ii تلهفاً تـحيل  حنين الأرض نحو  ii أنينها و  تـنهشك الدنيا و لا زال  ii موعدٌ بها في ارتشاف البحر كان رسولها أمـازال يـغـريـك التلهف  ii تارة إلـى الصمت يلقي للسنين  ii رحيلها أمـازال فـي الحب القديم  ii موانئٌ تـطـوفـك للترحال بعد  ii غروبها تـداعب  أسراب الجروح  ii بخافقي و تـعـبر من شط السبات  ii شفيفها هـنـالك حيث النور كنت  ii مودعاً ضـفـاف  انتفاضاتٍ يعيد  ii أفولها وقـفـت و مازل الجمال  ii منورساً بـحـبك يرثي في الحياة  ii هدوءها