المشاركات

عرض المشاركات من 2009

على أطراف أغنية

على أطراف أغنية تلوح للمدى الحائر  على وعدٍ سينسانا يلوح وجهنا الصابر و يمنح ضوءنا للريح حيث جمالها الفاجر هناك ذكرت أغنيةً تردد عطرنا الباهر و تنشر من أسامينا بقايا صمتنا الساهر تحملنا من اللاشيء شعر مسائنا الخاسر  لأن لا يرتمي معنا عبير حديثك الجائر
الميناء  22-12-2009  مدي صدى الروح خيطاً من كفوف دمي و   صيري   البحر   خوفاً  هده   ii القلق مدي    المنارات    ما   آبت    ii تضللنا فينتشي   الخوف   حيث  انتابها   ii الألق فها      أتيتك      مجدافي      ii يسائلني عن  مضغة  البحر  حيث البرد  ii يحترق و   ها  أنا  في  غضوني  ألف   ii أغنية مات   المغني   و   هذا  البحر   ii يفترق أمضي   و   أسئلة   الدنيا    ii تحاصرني أشباحها    في   انتماء   الوهم   تختلق طفولة    الليل   شاخت   في    ii مراكبنا تكسرت   في   المرايا   هدها    ii الغرق هنا   ارتجفت   على   عينيك   ii أدعيتي تنفست   و   الغريب   المد   و  الأرق هل    للشواطئ   من   أعصابنا    ii وله لتحتوي   النزف   في   يأسي   ii فترتفق و   هل   لصوتي  على  الميناء   ii أمنية على    صفير   انتظارٍ   خانه    ii الشفق

عطر الحياة

عطر الحياة  14-12-2009  لأنك   عطر  الحياة   ii استفيقي على  قبل  العمر في  ii ذكرياتي لأنك  أنت  اشتهيت  ارتجافي بنبضك   حيث  أكون   ii بذاتي أسرح  في  الورد طيفك  ii حيناً فيحيا   التنفس   في   ii أمنياتي لأنك صوتي الذي غاب  ii عمراً تنادي   ربيعاَ  على   ii أغنياتي لأني    سأولد    فيك    ii جديداً و  أرشف وجهك في  ii أمسياتي سأقرأ  صمتك  حيث  ii استفاقت فصولي و غطى الندى قبراتي و  أعزف  غيمك ملئ  ii حنيني فيمطر   حسك   كل    ii حياتي و  أهواك  حتى يكون  ii خلودي بروحك   وحياً  على   ii نغماتي
روحك  13-12-2009  هو   المطر   المحمل  باغترابي على   شفتيك   يورق   ii بانتحابي هو  الوطن  الشريد  بكل  ii حرف سينفث   روحك  السكرى  ببابي هي   الآلام   ما  طافت   ii عيوني على غصصي ستغرق في غيابي أنا   الوجع  القديم  على   ii المرايا تكسر   في   انعكاساتي   ii سحابي وكل   العصف  حين  أتاك   ii حباً وروداً  مات  صوتُ  في  ii عتابي هناك   تنفسي   ولهي    ii انتظاراً يعتقنا     على     لقيا     ii عذابي و  كنا  حين  نفنى  في  ii ارتجافي يموت   البرد  صمتاً  في   ii إيابي كبير    صوتك   المشدود    ii لحناً على  عصبي  إذا  حان  ii انسكابي كبير    قلبك    القديس    ii نحوي يقبلني     فيكبر     بي     ii مآبي أنا   ما   كنت   إلا   كي  أنافي منافي  البعد  ما انتفضت  ii حرابي فكوني   أنت   حيث  أكون   ii مداً من   الآهات  يمخر  بي   ii كتابي و   كوني   لحننا  الأبدي  كوني تضاريسي  و  مدي  و   ii ارتكابي

لأنك انت

لأنك أنت لأنك   انت   الحياة   ii اشيحي ظلامك    فالأغنيات    ii تسيل لأنك  عطري  البهي   ii تناسي هرائي   فإني   اليك    ii أؤول و  انت  المساء الذي  ii يترامى ببوحي  ورودا  فلا   ii استطيل سلام  على  كل  لحن  تنادى غراماً  ففاحت  إليك  الفصول ‎سلام  من  الروح كان  ii انتماء لهمسك حيث اشتهاني النحول ‎​سلام على دمع حرف  ii كساني سنابل  حيث  تخون  الحقول

لنا الله

لنا الله ما مرت مع الريح نسمة تعطر معنى الروح في همسة الوعد لنا الله ما طارت مع القلب نبضة تجددنا في الطهر يوما من البعد Empower your Business with BlackBerry® and Mobile Solutions from Etisalat
صباحك العيد  26-11-2009  صباحك العطر روحي لم أكن  ii حلماً مـن  الـمواويل أو وهما من  ii الندم صباحك  العيد هل تدرين ما خمدت نـاري  التي في حنايا العمر لم  ii تنم كـنـتِ المساء و ما غابت  ii حكايتنا كـنـتِ الصباح لقلبٍ مات من  ii ألم كـنـتِ الـسماء التي دارت تلهفنا كنتِ انتظاري بكائي كنتِ بي نغمي و مـا يزال المدى المشتاق  ii يحملني شـوارعاً من غواياتي و من  ii سقمي أعـتق  النور في صمتي و  ii أنسجه و  أنـطـفي في خيالاتٍ من  ii الحلم كـنت الغريب الذي تاهت  ii مواطنه إلـيك في البعد يفنى و اسألي  ii قلمي

هي الإمارات

حملت صوتي تراتيلي و أغنيتي و كنت في الورد أرويها حكاياتي حملت صبحي أمانيها و موعدها عطراً تلاها نشيدا من بداياتي ألملم الحرف عن بحري و قافيتي أجمع النور في بستان أبياتي أسرح الحب فيها ألف أمسية تروي الصحارى وفاءًً من خيالاتي هي الإمارات أنغامي أرددها بيني و بيني على وحي ابتساماتي هي المدى و المعاني في دمي لمعت ورددتني حنيناً في مسافاتي و ها هو العيد يحييني و يبعثني بالشعر يرسم أنسامي ابتهالاتي لأمنح الود شوقي كلما لمعت على التفاني مناراً في سماواتي
أجمعني  23-11-2009  هـاتـي قصائدك العذاب  ii فراشتي و  تـهـللي عطراً تجدد في  ii دمي هـاتـي  ورودك فـي تلهفنا  ii هنا و تـنـفسي شعراً جديداً و  ii انعمي اني  هجرت الأمس حين  ii تلاحمت قصص الغروب على أثير تناغمي مدّي وجودك في حروف مشاعري نـغماً  على القيثار ماج  ii بمعصمي تـيـهـي سـحاباً فالفتون  ii حكاية نـامت على رمشٍ يداعب  ii أنجمي رفّـي  على لغتي لأجمع  ii موطني فـي سـحرك المجنون لا  ii تتكلمي فـسواك  أنت العمر لم يك  ii موعداً إلا  نـداء مـن خـيـال  ii توهمي فـالآن أنـفث ملئ روحي وصلنا و الآن أجـمـعني بحبك  ii فاغنمي

وعد الريح ...

"للريح وعد لا اطيق وداعه لكن صمتي فجر الاشعارا ودمي الى وطني الجريح يطوف بي وهماً اليك مقدماً تذكارا وخرير ضوئي بعض اشلاء الوفا يمضي ويفني في المدى أسفارا" كانت هذه الشرارة بعد طباعة مجموعتي الثانية "خرير الضوء" و بعدها .. حاولت أن أتدفق في الكتابة و أن يكون للحس القيادة في كتابتي و من هنا كانت بداية المدونة التي حاولت أن أضع كل ما أكتبه من جديد فيها لحاجة في نفس يعقوب و لا أعلم متى سأتوقف و هل سيستمر هذا الشغف و هل ستعني لي الكتابة شيئاً بعد مدة من الزمن .. كلها أسئلة تراودني في كل لحظة أكتب فيها أو أفكر في الشعر كمحطة استراحة لا أكثر و لكن هذه الأسئلة التي تمطرني لأسأل نفسي .. لماذا و لمن ... و إلى متى ... المهم في الأمر أنني كتبت ما كتبت و لعلها تسجل حرفاً في تاريخ حياتي أو يتناقلها أبنائي مهما قال عنها النقاد لأنني آمنت بوجود وجهات النظر في الدنيا التي لا تتفق و التي تكون من منطلقات و خلفية شخصية في غالب الأمر خصوصاً و أن الأمر يتعلق بالشعر و الأدب و الثقافة .. و لعل ما أحتاجه في أقصى حالات الضعف الشعري هو القلب الغائب الذي يمر على اللحن فيبكي و يهزه البرد فيدم

احترام الثقافة و المثقف ...

كانت الساعة تشير إلى الثالثة مساء يوم السبت فإذا بصديق يهاتفني و يقول بأنه سيقدم أمسيتي الساعة الثالثة!!! فاستغربت كثيراً لأني كنت أسمع أن لدي أمسية و لكن لم يكن هنالك خطاب رسمي يحدد الوقت و التاريخ و المكان ، المهم أخذت الموضوع بحسن النية و أتلفت رحلة الأطفال إلى الألعاب و اتجهت مسرعاً من دبي إلى البيت لأني أعلم أنني أحتاج أن أطبع بعض قصائدي الجديدة خارج المنزل و بقيت أعاني من سباق الزمن الذي كاد يودي بحياتي بسبب الزحمة و الاستعجال لأني أحاول دائماً أن أحترم أوقات الناس، على العموم وصلت متأخراً قليلا فإذا بالصديق يقول لي بأن الأمسية تأجلت إلى أجل غير مسمى، تمالكت نفسي و جمعت أوراق روحي و أسعفني جلوسي و التقائي مع بعض الأحباب، و كنت في نفس الوقت أعد للقاء آخر . و بينما كنت بالأمس في اللقاء الآخر فإذا بالهاتف و إذا بالمتصل يقول أين أنت ؟ نبحث عنك لأننا قبل شهر طلبنا منك تقديم أمسية اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المهم لم أستطع أن اكتم هذه المرة و انفجرت . و أفضل أن أطرح المسألة على شكل أسئلة و سأحاول أن أوصلها للمسؤول الذي لن يهتم أن يخرج من عاجيته و يقرأ قليلاً : متى ستحترم هذه المؤسسة الث
في الغروب التيه (نبطي)  16-11-2009 أشـوفـك ينكسر وجه المسافه تغادر  ii عيوني أحسك في الغروب التيه و عمرٍ مات باجفاني أشوفك ما قدرت أنسى لقا باكر على  ii جفوني و  لا أقدر انطفي وياك أموت بحسرة  ii ألواني لـظى  صوتك يطاردني يشتت آخر  ii ظنوني مـتـى  مـرت سحاباتك وتاه الليل  ii بالحاني تغيب  و تبقى همْساتك تلاحق بهجة اشجوني تـغـيب و تفتح الدنيا مسافات الشقى  ii العاني أنـا كـلـك تماهينا على شوق انتهى  ii دوني أنـا  لجلك بعيشك موت ايلاحقني و  ii ينساني

النشاط الثقافي المتميز في عجمان

صورة
كان المكان منسقاً و منظماً و على غير العادة في الأنشطة الثقافية و الندوات، اجتمع الجمهور من المهتمين و المثقفين و الشعراء و التشكيليين في عجمان أمس في ندوة الثقافة العربية و التي جمعت رهط من العلماء و المفكرين و المثقفين الذين تلمسوا في أطروحاتهم جروح الثقافة بشكل موضوعي و من وجهات نظر تتسق في آفاقها و في تطلعاتها، و هنا أشيد بالتنظيم الجميل و الجهد الجبار الذي جمع الثقافة و السياسة و الإقتصاد و وضع بعد اللغة الذي سيناقش في ندوة اليوم التي سأتشرف بتقديمها على محك التسويق للثقافة التي فرضت نوعيتها لا كمها في عجمان و رؤية القائمين على دائرة الثقافة و الإعلام في عجمان و التي تمتد إلى أبعد من تسجيل نشاط في صحيفة، فهو تكامل و تراكم معرفي متنوع يركز على المهتمين و الباحثين و يمتد إلى شرائح أكبر لنشر الفكر الإنساني إلى أبعد مدى، و لعل العمل كفريق في درائرة الثقافة و الإعلام في عجمان هو المنطلق و الإيمان التام الذي تواصل مع مركز جمعة الماجد للثقافة و التراث و غيره من المراكز الثقافية ليخرج من اطار التنافس الذي تستخدمه بعض المؤسسات الثقافية إلى إطار التكامل و التفاعل مع المبدع و المؤسسة و الباح

أضحى التنائي ..

من القصائد الخالدة التي ستبقى قصيدة ابن زيدون التي ترقق القلب و تشع في النفوس الشوق و الحب العذري الذي إذا تملك في قلب انسان أذاقه من لوعة الفراق ما يكابده و ما يتملكه و السؤال الذي يحير العقل أن هذه العاطفة الجميلة الراقية الصافية تكامل الحس الإنساني فكيف لنا أن نجمحها و نقننها في أطر الحياة بعيداً عن التمرد البريء نعم انها المفارقة و التناقضات، كم للحب من وحشة إذا ابتعد عن النفس، و كم للشوق من لوعة و عذاب و كم للحبيبة الملهمة من روح تنفثها في الشاعر الذي يعاني و لا يملك إلا الشعر ملاذاً يرحم بعض دموعه و بعض ولهه أترك لكم هذه القصيدة من موقع أدب. أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا
بريدي  12-11-2009  بريدي  خذ إليها بعض  ii صوتي و عـرج نـحوها مالي سواها و قـل لـلريح لا تقسى  ii عليها إذا هـب الهوى و احفظ  ii مداها بريدي  كن لها بعض  ii ارتجافي حـروفـي حين أكتب  ii منتهاها و داعـب دمعها لا كان  ii حرفي جـروحـاً أو خيالاً في  ii سماها تحرك واجمع الصحراء نبضي تـكـاثر  ها هناك على  ii نداها بـريدي  لا شراعي لاح  ii بحراً و لا لـغـتـي تسامر  ii ملتقاها و لا طـربي يسامرني و  ii أندى نـداءاتـي  تـلوح في  ii ثراها بـريـدي آه لا تـقسى أجبني أحـقـاً  كنت طفلاً في  ii هواها و كـنت لها و كنت بها  ii غريباً تـلاطمك الظنون على  ii صفاها تـنـاديـها و تنأى كنت  ii يأساً جـحوداً  أم سراباً من  ii صداها بـريدي  قف و لا تذهب  ii إليها فـداهـا كـل جرح بي  ii فداها

سلام عليك

10-11-2009 سلام عليك تمرين روضاً من الأمنيات فأصغي إليك سلام على وجهك المستنير على طللٍ في أثير يديك و أبحر في العمر مداً وحيداً و عمراً شريداً يحط على نسمةٍ من عبير فتورق أحلامنا في الخرير و ينبت في وحي صوتي الأثير أضمك بين جوانح روحي حكاية صمتٍ مديد أسير ندائي الخفي يناديك هيا تناسي سنيني لا تستكيني و لا تنكريني و لا تهجريني و لا لا تمري فيفنى حنيني فأنت انتهائي و أنت اشتهائي و كل الذي هد في القلب دائي و أنت شفيفٌ تحرى انتهائي تمدين روحاً نقاءَ انطفائي و أحمل همّك ملئ ردائي فراشاتك الورد حين تنادي و حين تطلين أنسى سهادي و بوصلتي بعض صوت ينادي أجيبي أجيبي تلاشى اتقادي سرابك لحني و شوقي و زادي سلام على أمسيات طريقي و بعض الأغاني تناجي استفيقي سلام عليك سلام إليك

معرض الكتاب الشارقة ..2009

. سلام عليك أيها المعرض الجميل .. . سلام على الحروف على الكتب الجميلة .. . على الشعر على القصائد سلام على الذكريات التي طافت بها حافلة الدراسة . و هي تحفل ببعض النقود التي تتحول إلى كتب . سلام عليك مني . لأني لم أزرك العام الماضي . و لأنني خلت بعض الكتب التي أحضنها مهجورة على رفوفك سلام عليك . . ها هو المعرض يعود و ها هو الحفل يعود فهل يا ترى الزوار مختلفون و جدد و متجددون، و هل يكون للفكر من يهتم و يورق و من يهتم بالإبداع و المبدع و هل في عصر الجوجلة من يحتاج إلى الكتب الملموس ؟ و لعل قرص مرن يحتوي على آلاف الكتب في هذا الزمن فيغنينا عن التجول بين الكتب و لعلنا أحوج ما نكون إلى التخصص في القراءة و لعلنا نحتاج أن نعمل أكثر على أنفسنا في تحديد أهداف فردية و مؤسسية و مجتمعية لنفتش عن هوية جديدة تمتد من الماضي و لا تظل تبكي هناك، و بين هذا و ذاك نحتاج أن نضع أيدينا على بعض جراح الثقافة و نتوقف عن الشعارات و نكون منطقيين في التشخيص و منطقين في المدح و منطقين و منصفين لأنفسنا في التقييم و أن نتجرد من الجماملة و العيش في تناقضات داخلية لأن الحلم الثقافي إن لم يكن حقيقي فهو وهم نطاق الراحة
هناك 5-11-2009 ركبوا سراج تشتتي و تفرقوا و الأرض تحت خيالهم تتشقق مروا خفافاً تقتفيهم أدمعي خانوا جياع الأرض كيف تألقوا و هموا بأن الإنتظار طريقهم و بأن أصوات الظلام ستنطقُ كانوا هناك و لم تكن أحلامهم يبست و أرصفة هناك تحدّقُُ حملوا تراث الناي و التحفوا الثرى و تشبثوا بالريح لم يتشدقوا هم آمنوا لكن كفر طموحهم مدنٌ على مدّ الحصار تطوّقُ وهنوا هناك و غادروا مرآتهم هانت مواسمهم .. تناسوا .. حلّقوا

مفهوم التغيير في الثقافة و الإعلام

في كل يوم نقرأ عن خبر جميل عن مؤسسة ثقافية أو اعلامية بأنها تتجه إلى التغيير و كسب المزيد من الزبائن و أن التركيز على شريحة المتلقين سيكون من خلال هذا التغيير أو الدورة البرامجية الجديدة أو النشاط الثقافي القادم، و الغريب في الأمر هو ضبابية أغلب المؤسسات الثقافية و الإعلامية من حيث الرؤية و التراكمية الثقافية التي تظهر من خلال ما نشاهده من روتين قاتل و رتابة في التقديم و العرض و المحتوى، و لعل ما نحتاج أن نغيره في أنفسنا هو مفهوم التغيير الذي يدعيه بعض المدراء الذين لم يتغيروا عن كراسيهم منذ أمد في المؤسسات الثقافية و الإعلامية لأن العقل الذي خلق المشكلة لا يستطيع أن يحلها كما قال آينشتاين المهم في الأمر هو أن التغيير يعني أن نأتي بشركة أجنبية و نستسلم و نطبق بالحرف الواحد ما تمليه هذا الشركة علينا و كأننا لم نكتسب خبرة تراكمية في مؤسساتنا الثقافية و كأن الشركة الأجنبية أخبر بثقافتنا و اعلامنا منا. و من هذا المنطلق أسأل سؤالا واضحاً و بسيطاً ماذا نريد ؟ و كيف نريده ؟ و متى نريد أن نصل إليه؟ و ما هو الثمن الذي نريد أن ندفعه لهذا الهدف؟ هذه الأسئلة البسيطة عزيزي المدير المج

مدخل الشعر و التمرد

"أعلني حربك ضدي و استعدي ها أنا جردت سيفي للتصدي ثرثري زيدي عناداً و غروراً أهجريني أشعلي النيران ضدي" عبد الله الهدية . . . . كانت هذه البداية عندما وضع صديقي الشريط في السيارة و قال لي استمع للمرة الثانية بعد أن تجاهلت المرة الأولى و من هنا طلبت الشريط و أصبحت أستمع لنافذة الشعر و المختارات التي يقدمها أخي و صديقي الحميم عبد الله الهدية الشحي و لم تكن إلا أشهر و التقيت به في مسرح رأس الخيمة ليطلب مقابلتي في برنامجه في إذاعة رأس الخيمة و هنا سألت نفسي سؤالاً ماذا لدي لأقدمه؟ و فعلا قدمت ما كنت أخبئ من الخواطر و التي كانت على قصاصات متفرقة خبأتها منذ الصف الأول الإعدادي و هنا بدأت الرحلة مع التشجيع المطلق من عبد الله الهدية و الكتب و القراءة و الإصرار لأجد نفسي و بعد سنتين أصدر ديوان حتى تعود، و لم أكن بعد أدرك حجم مسؤولية أن تكون كاتباً للشعر، و لعلي أعد نفسي أكتب ما يدور بخاطري و لكنني أتساءل كيف لانسان أن يدرك موهبته في سن مبكر و يحاول تنميتها و صقلها لتصبح شغله الشاغل و كيف له أن يزرع في الطفل الثقة التي تمكنه من أن يجد ما يحب و يكرس حياته لذلك فضلاً عن أنظمة التعليم التي

ابن زريق البغدادي ...

لا تعذليه فإن العذل يولعه ... تلك القصيدة الخالدة التي طافت بطلب الرزق و معاناة الإنسان لا تزال في المسامع و لا تزال تطوف علي في كل يوم، و هنا تكون رحلة الطموح إلى المراد و التسليم بالقضاء و القدر و أجمل من ذلك الرضا، و لعل الحب الخالد و الحب الحقيقي هو الذي يبقى و تفنى من أجله القلوب و تهون من أجله الدروب و تورق من شوقه الكروم و لعله العطاء من غير مقابل هو العطاء الحقيقي و الإستمرارية في الحياة التي نستشعرها في الصباح مع رقص العصافير و تنفس الصحراء ... لا تعذليه فإن العذل يولعه .... قد قلت حقاً و لكن ليس يسمعه

قالت لي الروح ...

قالت لي الروح ... كن أنت المدى و كفى .. و كن حكايات من يفنى ها هنا سلفا و كن رياحي و عصفي لا تكن ولهي إلا بما مر من صوت ها هنا سرفا أنت الغريب الشريد الآن كن وطناً للحزن أو كن جروحاً كلما نزفا أدر بكأس الحيارى ألف قافية و اشرب نحيبك إن كان الندى أسفا

أنا و برزخنا - قصيدة صوتية

سقط النصيف و لم ترد اسقاطه ...

. . . كثير ما يتردد في ذهني سؤال عن استكمال الدراسات العليا و لدي رأي قد يخالف الكثيرين، المهم أنا لست من الذين يطمحون إلى الشهادات العليا لكي يقال .. و لكن هل يعني ذلك أن تكون ضد العلم و الثقافة و الأدب ؟؟ قصة هنري فورد الشهيرة و التي غلب بها من يدعي أنه صاحب جهل قد تؤكد نظريتي التي أؤمن بها و هي ما فائدة العلم الكثير إن لم يطبق و فينتج ما ينفع الناس و المجتمع ؟؟!! و هنا نعيد التفكير في الجامعات و شهادات الدكتوراة التي تكتظ بها الساحات و الصحف و الغريب أن كثير منهم لا يؤمن برسالة واضحة في الحياة و يعيش في تناقض داخلي بين ما يريد و بين ما يطبق كأن تجد دكتور يشتكي من قل الإهتمام بحملة الدكتوراه بشكل مادي و السؤال هنا ما كان الهدف من وراء الشهادة؟؟؟ المهم ما أطمح إليه من خلال طرح وجهة النظر هذه هو أن يعيد كل منا ترتيب حياته و أفكارة و ينظر إلى النتائج فإن كان راض عن هذه النتائج كل الرضى فإنه في المسار الصحيح طبعاً ذلك لا يعني الكسل و إلا فقد يكون في المكان الخاطئ يفعل الشيء الخاطئ ..كأن يأتي دكتور يعلاج من غير نفس و من غير استمتاع فهل ستسلم له ابنك على أن لديه شهادة عالمية ؟؟؟ . . . ..سق

المؤسسة و الثقافة

أصبحت و الصبح يمحو سالف الألم ..... و العمر يجري بصوتي دونما نغمي - - أعذب صباح .. و أرق صباح و أنا أمر في مخيلتي على المؤسسات الثقافية و المثقفين و الشعراء و الأدباء .. أطرقت في آليات عمل هذه المؤسسات الثقافية التي تسد حاجات غير واضحة و غير معنونة بخطة أو مشروع ثقافي انساني كبير سوى كمية النشاطات التي لا يحضرها أحد .. و من هذا الرأي الشخصي أعتبر أن الفعالية في إدارة هذه المؤسسات لكي تحقق المطلوب منها و هو باعتقادي تنمية الإنسان نحتاج لاعادة تقييم لأنفسنا و لمؤسساتنا الثقافية التي أصبحت مراتع للدعاية و الإعلان للقائمين عليها لا تسويقاً للثقافة .. و من هنا تكون مخاطبة المثقف للمشاركة في نشاط و كأنه تفضل و تكرم من هذه المؤسسة متجاهلين الدور الهام للمثقف و الشاعر و الباحث الذي يكون هوية ثقافية للمجتمع و الأمة نستطيع أن نسوق لابداعه كواجهة ثقافية أكثر من أن نكدحه في طلب لقمة العيش و الغريب في الأمر أن هنالك أمثلة لمثقفين عرب تم التسويق لهم في الدول الغربية و تم ابراز ابداعهم ليتمكن أحد الروائيين من العيش على رواية واحدة كتبها منذ سنين .. و المفارقة عندما يقول لي أحد المسؤولين في الثقافة أن

الشمس أجمل في بلادي ... لك أيها السياب ..

"إن خان معنى أن يكون ، فكيف يمكن أن يكون ؟ الشمس أجمل في بلادي من سواها ، و الظلام حتى الظلام - هناك أجمل ، فهو يحتضن العراق " السياب و لعل تلك البلاد التي أحبها السياب أجمل من سواها .. و لعلها وطن و أي وطن ذلك الذي يحمل الأحلام و الآمال و ملاعب الصبا و لعل الحبيبة وطن و الشعور وطن و الغربة لها وطنها الخاص و لعلنا نعيش في وطن الحياة نغالب كل الظنون بأننا لا نملط من الوطن سوى الحب و الحنين و الوفاء و بعض من الأشلاء و حكايات الغوص في الكفاح و الفراق و الوصال .. و لعل تلك الشواطئ السكرى بعرق الغواصين على وجع اللؤلؤ ما زال يجمع بعض الصدف الذي أثقلته الريح على ساحل الوطن .. و لعل هذياني هنا حب و وطن يحاول أن يكون جديداً في مخيلتي و قصيدة في أغنياتي و أوجاعي و حصير أبنائي .... آه من هذا الوطن حين يداهمني غريباً و يصلب أحاسيسي الغريبة على دفئي المكتظ بورد النوار على صحرائه العطشى .. أو على شفاه المرأة الوطن التي تغيب .. فيزهر الوطن و ينبت في الحروف على لظى الآمال ...

قصة بشر و هند ...

عندما كنت أتحدث عن الطموح مع أحد الأحباب ذكر لي أن الوصول في بعض الأحيان قد يكون و لكن بعد فوات الأوان، و هنا تبدأ مفارقة السعي بين الربح و الخسارة و بين مسألة الطموح و الوصول إلى المراد و ما يترتب إليه من ثمن فذكر لي " و جادت بوصل حين لا ينفع الوصل" فإذا بمحرك البحث يجود بقصة من أروع ما قرأت بين بشر و هند و كأننا و بين ما نحب و نطمح إرادة الله التي نسلم لها و لا نستطيع أن نفسرها في اللحظة و لكنها تفسرنا في المستقبل ... بشر : اتت وحياض الموت بيني وبينها ***** وجادت بوصل حين لا ينفع الوصل ولما رئتني في المنايا تعطفت ***** علي وعندي من تعطفها شغل

إلى الساحل

لا ريح تناغي أشرعتي .. لا صوت يدثر مدفأتي .. و أنا أمتد على الصبح غريباً أمسح عن دمع الساحل أجفاني ..
أنا و برزخنا  20-10-2009  خذي صوتي ..خذي لحني  ii اتركيني خـذي  كـل الـخـيالات  ii اقتليني خـذي  الألـحان و الدنيا و نبضي خـذي نَـفَسي و نفسي و  ii احرقيني هـنـاك أموت في الترحال  ii وحدى و أعـصـف فجر روحي لا  ii تليني سـحـبـت بساط أوردتي  ii انتظاراً أمـوت  و لـست شعري  ii فاكتبيني أنـا  الـبـحـار أشرعتي  ii توارت سـرابـاتـي  هـنـاك  ii فزلزليني و  مـا زالـت رياح الجرح  ii تدوي عـلـى وطـنـي هناك  ii فضمديني أنـا كـل الـقـضايا تهت  ii وحدى خـرائـط ذكـريـاتـي  ii ترتجيني غـبـار  مـعـاركي ما زال خيلاً خـيـالاً  مـن كـتاب في  ii حنيني أقـارب مـن نـهـايـاتي و أفنى عـلـى وجع الطموح نسيت  ii حيني و لـي وجـهـان وجه في  ii نشيدي تـكـاثـر  لـيـلـه لا  ii تسهريني أنـا  كـل الـنقائض في  ii اغترابي أنـا الإنـسـان فـي ألمي  ii سنيني أنـا أصـل الـولادات  ii ارتـجاني يـخـط وفـاة حـرفٍ  ii يـمتطيني أنـا  كـل الـغـوايـات  ii اشتهائي إلـيـكِ  يـمـر في محراب  ii ديني إلـيـك أتـوب مـن شعرٍ  ii تلاشى غـوايـاتٌ إلـيـك  ii فـسـامحيني عـسـاك  إذا انـتهى ولهي  ii تنادي دمـوع سـواحـلـي طربي  ii أنيني و إن طـافـ

صباح الخير

طعم كلمة صباح الخير من ريجك وطن ثاني طعم روحك شرايينك ودادك يوم يحييني

حسن ..

خذ بعض صوتي يا حسن أو بعض ما أبقى الشجن وزعه فوق حفنة من بعض أشلاء الوطن 14-10-2009

على بعد عامين ..

على بعد عامين من مقلتينا على بعد قوسين من وجنتينا سنملأ كأس الزحام هناك و نهوي على الذكريات هناك سنرحل ما كنتِ إلا بكائي على كبريائي و كان لطهري بقايا ندائي على بعد عامين كنا سنكبر حيث يفوح انتهاء اشتهائي و رجفة بردي و عظم ردائي و ورد سمائي على بعد عامين لا تذكريني و لا تنشريني لأني سأكبر في الموت حيناً و أبدو سجيناً سجيناً سجينا و أبقى أعتق مسراك دينا 8-10-2009
الشوق القديم  28-9-2009  هـو  الشوق القديم إذا  ii دعاني إليك  تناثرت قصص  ii ارتهاني هو الحب المعتق في  ii ضلوعي يـنـاديـني إليك إلى  ii جناني أرقـرق  فيك أسئلتي و  ii أحدو وحـيداً حيث ترسلني  ii الأماني إلـيك  على نداءاتي  ii استفاقت حـروفي  حين يممني  ii حناني إلـيـك  أفـيئ ممتناً و  ii أدنو ابتهاجاً كان يجهل بي  ii المعاني و حيث نسيت روحي فيك قلباً يـعـطرني إذا حان  ii امتحاني فـتـرجعني  لك الألعاب  ii وداً وأرجـع  فيك طفلاً لا  ii أعاني
أأجهلني؟  21-9-2009  وحـدي  و عيدي نشيد الريح  ii يعصفني هـنـاك كـنـت مـن الآلام  ii أطحنني وحدي عصرت الرؤى وعدي و أغنيتي بـعـض  الشموع التي ماتت  ii تسامرني حضنت  بعض اشتياق الورد في  ii سرفي مـحـمـلاً  وعـدهـا نـوراً  ii يظللني و كـنـت وحـدي أمـنيني و  ii أحملني حـيـنـاً  أهـد انـتظاراً لا  ii يهدهدني أطـوف  بـالـعـمـر آمالي  ii حكايتها حـيـنـاً  أضم انتظاري حيث  ii رددني و حـيـث نـادى خـيـالٌ من تنهدها كـنـت الـقـصـائـد منهالاً  ii أعللني لـهـا ابـتـسامات أوراقي و محبرتي دفـاتـري ذكـريـاتـي حين  ii ترمقني لـها  هوى الحب من عرشي و مملكتي مـسـمـراً  روحـهـا همساً  ii يداعبني هـي الـمـدى لا تسلني كيف  ii أعشقها و  كـيـف كيف لا أدري ..  ii أأجهلني؟
هدهديني  16-9-2009  هـدهـديني  يا حياتي و  ii انثريني فـي صـدى ذكراك هيا  ii غربيني حـمـلـي الأشـواق وعداً  ii أبدياً مـلـهـماً بالحب لا يفنى  ii حنيني شـتـتي الإحساس ورداً و  ii ربيعاً يـتـخفى  في ارتجافي في  ii أنيني فـهـنـا  وحدي أساطيرٌ  ii وفاءُ هـده  التذكار لا.. لا..  ii تنكريني سـامحي العمر الذي أغلاك روحاً كـان  طهراً و انتظاراً  ii فانظريني و احمليني في رؤى الشوق وعوداً خـانـهـا التاريخ لا لا  ii تحرقيني هـا  هـداياك التي كانت  ii نشيدي غـلـفـيـهـا  بالأماني  ii لسنيني و  احـفـظـيها بين نهديك  ii كتاباً أو خـريـراً ضمنا هل  ii تشعريني و  اغـفري للطفل حرفاً أو  ii ذنوباً عـطـرت  نجواك هيا  ii سامحيني
في مداك  15-9-2009  و  بـقـيت وحدي في مداك  ii أكابر صـبري  سمير الريح كيف  ii أهاجر وحـدي  غروبي و انكساراتي  ii هنا ظـمـأ  و أنـقـاض و بعد  ii جائر قـطـعـت  أحشاء السؤال  ii أضمه و نـسيت وجهي و الغريب  ii مسافر لا كـنـت إلا و الـحـمام  ii رسائل عـرجاء  في أغصانها..  ii أتحاصر؟ هـزي بـجذع الحب تورق  ii أدمعي ولـهـاً إلـى عـيـنيك كاد  ii يغادر أنـسـل مـن صوتي حكاياتٌ  ii هنا تـلـهـو بـتـذكار الحياة  ii خناجر و على رصيف الجوع سمرني الوفا يـفـنـى مـساءاتٌ و عمر  ii سافر يـبـقـى و أبـقى فيه حباً  ii نابضاً يـخـتـال لا يـثـنيه وعدٌ  ii حائر
اغفري لي  14-9-2009  اغـفري للشوق في أحشاء  ii روحي و اغفري للعمر بعضاً من جروحي شـتـتـيـنـي  كنت لحناً عفويا ولـهـاً أفنى قصيداً في  ii صروحي كـنـت حـبـاً ملهماً كنت  ii سراباً كـنـت طفلاً لا تقاسي لا  ii تنوحي اغـفـري  لـلريح لا أقوى  ii حياةً هُـدّ  صبري لا تزيدي لا  ii تبوحي
أمضي  13-9-2009  أمـضي يسمرني المدى و أكابر و  هـواك قـبلة خافق  ii سيغادر أمضي و موكبك الورود  ii تخايلت نـغـماً  تناثر في الحياة  ii يسافر أمضي غروبي في اتجاهاتي هنا قـدر يـصـلـبني و لا  ii أتناثر أخـتال في الأنقاض كان  ii تلهفي نـدمـاً بـأني في هواك  ii أخاير و بأن صدق الأرض ما أبقى  ii بنا طـهـراً تعانق في وفاك  ii يناظر لا تـرجـعي إلا بروحي  ii نبضة تـهـب الحياة ندَاك حين  ii أغاير و لـتـهدأ الدنيا بصدرك  ii حيرة سـتسامح  الأشعار حيث  ii تهاجر
من جديد  8-9-2009  هـا  جـئتِ بي من جديدٍ  ii للأزاهير و ها هواك اشتهى ذكري عصافيري فـطـرت  لـلـروح مشتاقاً  ii أقبلها مـعـانـقـاً شمسها أشتاق  ii تدميري أتـلـو  بـها اللحن لا أحتاج  ii قافية سـوى الـتي لا تغنى في مزاميري هـا عدت و الطيف ألوان  ii تطاردني و  حيث نادى الوفا يشاق  ii تصويري يطوف بي في الندى في التيه موعده يـخونني  .. أنطفي أحيي  ii تعابيري و أسـتـفـيق انتظاراً ضلني  ii حلماً ينسل  في الروح ما دامت  ii أساريري
تحرري مني  7-9-2009  تـحرري  من قيودي و من  ii سهري من التنهد من صمتي و من  ii صوري تـنـاثـري فـي غيابي ألف  ii قافية تـنكرت  من وجوهي و من  ii سفري هناك لملمت بعض الصبر من شفتي و  غـررتني رياحيني ندى  ii سمري و بـعـض روحي تناديني  ii تغربني إلـيـك مـا كنت إلا ساعة  ii السحر و خـلـفـيني شظايا رحت أجمعها دفـاتـراً مـن حـنينٍ خانه  ii قدري
بقايا الوعد  7-9-2009  مـشـتت في حنايا الريح  ii موعده و في الغروب ارتحال العمريسهده هـو  الجراح التي مرت موانؤها عـلى السفائن ذكرى حين  ii تجحده هـو الـندى و الحكايا لا  ii تصبره إلا  الـدمـوع الـتي تنأى تردده كـم سـرح الوعد و اللقيا  ii تغرره و  يـنتهي الوعد و الذكرى تهدده مـا آب إلا اغـترابا حين  ii رددها و لـيـس إلا سـراباً كاد  ii يقصده هـو  الـنـهـايات مقتاتاً  ii تلهفها جـحـودهـا  مـنتهاها لا يخلده
كتاب الياسمين  26-8-2009  شـوارعـك  الغريبة  ii ترتجيني و صوتك بات سوطاً في حنيني إلـيـك  أمـر بي وله  ii غريبٌ و وحـدك في الصدود تعاتبيني هـنـاك تـلفتت لغة  ii الحيارى تـمـر بـموكبٍ جافى  ii سنيني هناك  و ليس يعرفني  ii انتظاري مـطـاراتي  هناك  ii أتهجريني؟ هـنا  جفت على شفتي  ii الحكايا و سـمـرنـي كتاب  ii الياسمين فبعض حروف أجنحتي  ii توارت بـلـحن  تاه بي هل  ii تشعريني و هل تدرين بعض الشعر  ii ذنب ألـوذ  بـبـعضه إن تشتريني
موت القوافي  25-8-2009  سيطوف  أجنحة الغمام  ii مسافرا و  يلف أضرحة الحمام  ii مهاجرا سـيمر بالوطن العتيق  ii حناجراً حـلـماً ستطلقه النجوم  ii ستائرا أمـلٌ  يفيق مع الصباح  ii ملوّحاً عـطراً  يفر إلى حنينك  ii جائرا هـذي  قـصـائده تكاثر  ii ليلها ظمأً و أثقل في الوعود  ii مواخرا و هناك وحدك في الفناء قصيدة مـاتت  قوافيها بحضنك  ii حائرا