روحك 13-12-2009 | ||
هو المطر المحمل باغترابي على شفتيك يورق بانتحابيهو الوطن الشريد بكل حرفسينفث روحك السكرى ببابي هي الآلام ما طافت عيونيعلى غصصي ستغرق في غيابي أنا الوجع القديم على المراياتكسر في انعكاساتي سحابيوكل العصف حين أتاك حباًوروداً مات صوتُ في عتابيهناك تنفسي ولهي انتظاراًيعتقنا على لقيا عذابيو كنا حين نفنى في ارتجافييموت البرد صمتاً في إيابيكبير صوتك المشدود لحناًعلى عصبي إذا حان انسكابيكبير قلبك القديس نحوييقبلني فيكبر بي مآبيأنا ما كنت إلا كي أنافي منافي البعد ما انتفضت حرابيفكوني أنت حيث أكون مداًمن الآهات يمخر بي كتابيو كوني لحننا الأبدي كوني تضاريسي و مدي و ارتكابي |
10 يناير , 2015 إيقاع الحياة للحياة هذا الإيقاع الجميل ولها هذا التناغم في كل شيء، ولها في كل شيء نبض مستمر في العطاء والجمال .. للحياة حركة سعفات النخيل تداعبها النسمات ورقصة الورود وحركة الأمواج .. للحياة كل هذا التدفق والخطوات والفصول وتعاقبها والليل والنهار وحركة الرياح، كل هذه الإيقاعات والإنسان لا يبتعد عن ذلك فله إيقاع روحي وضربات قلبه وتناغمه مع كل ذلك. كُثر هم الأحباب الذين يسألونني عن سر الإيجابية .. وما هي ببعيد عن هذه المقدمة التي إن وجدها الإنسان في ذاته فسيجدها في عمله وحياته وعلاقاته وكل شيء، وإن التناغم الحقيقي هو أن ترى جمال الحياة حتى في المتناقضات التي تكمل بعضها، ولا تكتمل الصور إلا بها. وإن من يغفل وجود الإيقاع هذا في روحه فلن يجده في الحياة، ولا يستطيع التآلف معها .. ما يسبب له الضيق والسلبية والتركيز على الأشياء التي لا يريدها، فتراه يستخدم قانون الجذب في جذبها لحياته رغم أنه يحاول أن لا يكون كذلك. إن التوصل لهذه الحقيقة يحتاج الكثير من الجهد والعمل الداخلي الحقيقي على المستوى النفسي الذي يبدأ بمراقبة الأفكار في اللحظة، وكأنك تخرج من ذاتك ل
تعليقات
إرسال تعليق