أنت و بعضك
أنت و بعضك 2-7-2009 " إلـى التي سافرت دون وداع ii ..." لـملمت بعضك يطوي بأسك ii السفر يـلـقـيـك للغيم نداً كيف ii تنتظر لـمـلـمـت صوتك مبحوح ii تنهده مـا كـان إلا ارتـحالات ii أتختصر وقـفـت.. وحـدك أوطاناً مبعثرة عـند ارتحالك تحيا حيث ii تحتضر تـذرو جـبـاهـك آمال و ii أسئلة هـشـيـمها أنت تطفيها و ii تستعر أوتـار حـبـك دمعٌ كيف ii تسرقها مـنـك الـمرايا انعكاسات ستستتر هـذي الـموانئ شاخت ii بابتسامتها تـروي ظـمـاك ابتهالات ii ستنتثر هـنـاك خلفت نبضا في ii شوارعها خـلـف النهايات لا يحتاجك السهر مضنى و تحمل بعض الفقر في شفةٍ تـبـلـه فـي الخطايا حين ii تندثر تـتـرى زواياك في التاريخ ii أغنية طـارت حـماماً على عينيك ينتشر تـحيا انتظارا شموخاً كنت ii تجمعه فـي قـرية اليأس مختالاً و ii تنكسر تـنـآى وحـيـداً تناديها و ii تحملها مـرارة ذكـريـات خـانها ii النظر حـبـاً خـيـالاً نشيداً كان ii يذرعه بـرد انـتـشالٍ توارى خلفه ii القدر قـصيدةٌ من شظايا صمتها ii ارتجفت شـفـاه روحى تناهى نحوها الحذر