مدونة طلال سالم - شاعر و كاتب إماراتي

و ستعلمين للورد أغنيتان في وجهي هنا نحو اليباب و تضيع أسراب الشباب إلى السحاب نحوي و يمخرني العذاب إلى السراب فلأي منقلب سيأخذك الغياب و لأي درب للشحوب المر غررك الإياب كي تعلمي أني أمير الريح إعصار العتاب و ستعلمين بأنني أفق الحجاب غيابة الجب العتيق لمن أناب

طفلين من مطر  طلال سالم  ليلان  شعرك و السواد على فمي فـإلام تـسـكبك الورود  ii تكلمي أهٍ مـن الـوجـع الـقديم يعيدنا طـفـلين  من مطرٍ ألا  ii تتبسمي و قـوافـل النجم البعيد تسربلت دمـعت على شفتيك حين  ii تسلمي ورديـة  جـهة الفصول  ii ترددت مـا بـين أغنية الحنين  ii بمبسمي هاجت بوعدك حيث داهم حيرتي كـنا و كنا يا ابنة الروح  ii اغنمي مدّي  صفا الأرواح أغنية  ii المدى و  عـلى قلوب البحر لا  ii تتندمي

خلفي الريح  طلال سالم  الـريـح  خـلفي و لا ينتابني  ii الأمل و وجـهـهـا بين يأس الناي  ii يرتحل هـنـاك  كـانت تناغي وجه  ii عاشقها و الأرض تنآى و بعض البحر  ii يشتعل يـدي شـراعي و خيط العمر يشنقني عـلـى  اشتهاءات موتي حين  ii أمتثل أمـدُّنـي  فـي شغاف العصف  ii أمنية خانت جبين المدى و الصوت لا يصل حـتـى  حـدودي بـأسلاكٍ  ii تقطعني مـرت على النزف لم تأبه بها  ii الجُمَل رسـمـت وجـهـاً لـعينيها  ii لأعشقه فـخـان روحـي نـقـاءٌ كاد  ii يكتمل و  مـات بـي طـفل أشجانٍ  ii تعتقني عـلـى  مـنارات جهلي حيث  ii أبتهل ذكـرى حـروفي تهاوت لم تكن  ii حلما يـتـوه بـيـن مـيـاه العين  ii ينسدل و كـنـت أغـفـو ناشيدا في  ii تأوهها نـهـامـهـا بـحرها و الآن  ii أرتجل

شراعي  طلال سالم  وحدي و وجهك إعصاري و  ii أحتدم فـلا تـكن في ظنوني حين  ii أنهزم خذ كاهلي و انتظاري خذ يدي حلماً مـعـانقاً صمت روحي حيث نلتئم هـيـا  شراعي تعالى في  ii تمازجنا فـأنـت  أنت المواني خانها  ii النغم هـيـا لك البحر و الإبحار  ii يغدرنا لـنـسـتـفيق  ضفافاً هزها  ii الألم نـجومك  النور خانت كيف  ii ضللها نـبض  ارتجافك و الآمالي  ii ترتطم جـرحـان  كـن كبرنا ففي  ii تلهفنا كـنا  نداوي المدى و الماء  ii ينصرم أهٍ  شـراعي تعالى الموج كن  ii جلداً و كـن وعـوداً إلى الأحلام  ii تبتسم