كان هنا .. و رحل 14-6-2009 كـان انـتـظاراً لعل الصوت ii يحييه كـان احتضاراً .. عيون الكون ترثيه هـو الـمـدائـن مـقـتاتاً ii مشارفها فـي صـدره قـريـة كالحلم ii تحميه فـي نـبـضه يستطيل الدرب ii أغنية أطـرافـهـا مـنتهاها بعض ii ماضيه يـمـضـي غـريباً وحيداً في ii تلهفه ألـحـانـه فـي انـكسار الناي ii تلقيه مـحـمـلاً من شموخ الحب ii ضحكته مـبـدداً فـي عـذابـات ii تـنـاديه مـا كـان فـي قـلـبـه إلا ii تـنهده جـزراً و مـداً سـرابـاً ليس ii ينهيه يـغـلـف الـروح وعداً ليس ii يذرعه لـيـل الـشـتـاء و لا درب ii يجافيه مـا كـان فـي صـوتهم قلب ii يداعبه لا الـعـذل لا الريح لا الآهات ...