كان هنا .. و رحل
 14-6-2009 
كـان  انـتـظاراً لعل الصوت iiيحييه
كـان  احتضاراً .. عيون الكون ترثيه
هـو  الـمـدائـن مـقـتاتاً iiمشارفها
فـي  صـدره قـريـة كالحلم iiتحميه
فـي  نـبـضه يستطيل الدرب iiأغنية
أطـرافـهـا  مـنتهاها بعض iiماضيه
يـمـضـي  غـريباً وحيداً في iiتلهفه
ألـحـانـه فـي انـكسار الناي iiتلقيه
مـحـمـلاً من شموخ الحب iiضحكته
مـبـدداً  فـي عـذابـات iiتـنـاديه
مـا كـان فـي قـلـبـه إلا iiتـنهده
جـزراً  و مـداً سـرابـاً ليس iiينهيه
يـغـلـف الـروح وعداً ليس iiيذرعه
لـيـل الـشـتـاء و لا درب iiيجافيه
مـا كـان فـي صـوتهم قلب iiيداعبه
لا  الـعـذل لا الريح لا الآهات iiتثنيه
فـي  يـأسـه هـاتف للصبر iiيرسله
رمـضـاؤه فـي ارتجاف البرد تدميه
هـو  الـحـكـايات و الميناء iiيرمقه
مـودعـاً  مـسـتـحـيلاً كاد iiيحييه
هـو  انـعـكاس ارتحال الحس iiقافية
نـحـو  الـتـشظي تعالت في iiمنافيه
آت و يــرحــل لا دمـع iiيـردده
و  لا الـسواقي صدىً .. كانت iiتناديه
يـردد  الـمـوت مـشتاقاً و iiمنتظراً
بعض الحيارى .. و روح الحب تغريه
هـو الـغـريـب تلظى يرتدي جسداً
مـا كـان إلا عـذاب الـسجن iiيشقيه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ثلاثة أقدام من الذهب

صفحة المستقبل