كان هنا .. و رحل 14-6-2009 | ||
كـان انـتـظاراً لعل الصوت يحييهكـان احتضاراً .. عيون الكون ترثيه هـو الـمـدائـن مـقـتاتاً مشارفهافـي صـدره قـريـة كالحلم تحميهفـي نـبـضه يستطيل الدرب أغنيةأطـرافـهـا مـنتهاها بعض ماضيهيـمـضـي غـريباً وحيداً في تلهفهألـحـانـه فـي انـكسار الناي تلقيهمـحـمـلاً من شموخ الحب ضحكتهمـبـدداً فـي عـذابـات تـنـاديهمـا كـان فـي قـلـبـه إلا تـنهدهجـزراً و مـداً سـرابـاً ليس ينهيهيـغـلـف الـروح وعداً ليس يذرعهلـيـل الـشـتـاء و لا درب يجافيهمـا كـان فـي صـوتهم قلب يداعبهلا الـعـذل لا الريح لا الآهات تثنيهفـي يـأسـه هـاتف للصبر يرسلهرمـضـاؤه فـي ارتجاف البرد تدميه هـو الـحـكـايات و الميناء يرمقهمـودعـاً مـسـتـحـيلاً كاد يحييههـو انـعـكاس ارتحال الحس قافيةنـحـو الـتـشظي تعالت في منافيهآت و يــرحــل لا دمـع يـرددهو لا الـسواقي صدىً .. كانت تناديهيـردد الـمـوت مـشتاقاً و منتظراًبعض الحيارى .. و روح الحب تغريه هـو الـغـريـب تلظى يرتدي جسداً مـا كـان إلا عـذاب الـسجن يشقيه |
10 يناير , 2015 إيقاع الحياة للحياة هذا الإيقاع الجميل ولها هذا التناغم في كل شيء، ولها في كل شيء نبض مستمر في العطاء والجمال .. للحياة حركة سعفات النخيل تداعبها النسمات ورقصة الورود وحركة الأمواج .. للحياة كل هذا التدفق والخطوات والفصول وتعاقبها والليل والنهار وحركة الرياح، كل هذه الإيقاعات والإنسان لا يبتعد عن ذلك فله إيقاع روحي وضربات قلبه وتناغمه مع كل ذلك. كُثر هم الأحباب الذين يسألونني عن سر الإيجابية .. وما هي ببعيد عن هذه المقدمة التي إن وجدها الإنسان في ذاته فسيجدها في عمله وحياته وعلاقاته وكل شيء، وإن التناغم الحقيقي هو أن ترى جمال الحياة حتى في المتناقضات التي تكمل بعضها، ولا تكتمل الصور إلا بها. وإن من يغفل وجود الإيقاع هذا في روحه فلن يجده في الحياة، ولا يستطيع التآلف معها .. ما يسبب له الضيق والسلبية والتركيز على الأشياء التي لا يريدها، فتراه يستخدم قانون الجذب في جذبها لحياته رغم أنه يحاول أن لا يكون كذلك. إن التوصل لهذه الحقيقة يحتاج الكثير من الجهد والعمل الداخلي الحقيقي على المستوى النفسي الذي يبدأ بمراقبة الأفكار في اللحظة، وكأنك تخرج من ذاتك ل
تعليقات
إرسال تعليق