مدونة طلال سالم - شاعر و كاتب إماراتي

مر الكثير من العمر ومازال القلب ينبض بك بلا هدف بلا أمل وكلما حان الليل  أشرقت روحك فيّ وكأنها كل شيء القمر الضوء  الحياة وكأننا لم نفترق ولم نختلف يوماً وهذه الدروب التي تفرقنا لها موعد تجمعنا فيه وموسم تحملنا إليه لنكون معاً

هل سألت نفسك كيف ستغير العالم اليوم؟ هل تعتقد أنه بإمكانك ذلك؟ كثير من الناس لا يدركون أن تغيير العالم ليس أمراً صعباً ولا مستحيلاً إنه فقط أن نغير أنفسنا أن نكون أفضل كل يوم أن نبتسم للصباح أن نعمل من أجل الحياة والعطاء أن نكون أجمل بإنسانيتنا كل ما نراه من تعقيد في حقيقته بسيط جداً كل احتياجاتنا بسيطة وعيوننا ممتدة لما في يد الغير وكل يوم يأتي هو فرصة لتغيير العالم صحتنا أحبابنا أسرنا ولا تنسى أنك قد تغير العالم باتصال بسيط بصديق انقطعت به السبل وتخرجه من زحمة الإنشال وتقول له ببساطة هل أنت بخير ؟ فتغلق الهاتف بعد تقول له أن ذلك كل ما أردته فيصبح العالم مكاناً أجمل فكر كيف ستغير العالم إذن صباحكم رائع

على خطا زايد أطلقت للعمر الندي جهاتي وتناثرت لغتي على أبياتي وتكدست ملء الوجود خواطري كي أمتطي ولهي على الغيمات ورسمت هذا البحر مثل قصيدة هي باسم وعدك تلتقي بحداتي ومددت في كل المدى أنشودتي  ووفاء حرفك في ندى كلماتي بل أنت في نبض الصدى كل الصدى والصوت والإنشاء في نبضاتي تأتي هنا الذكرى ولست مغيباً لغة الصفاء وصادق العبراتِ مدّ السحاب يمر عطركَ كلما فاضت يدٌ من خيرها بالآتي يا زايد الحب العميق بروحنا وطريقنا عمرٌ من النغمات هذا المدى يأتي بذكرك كلما  فاض الأمان بمجمل الهمسات آتونَ باسمك نبتغي من فضله أحداً تعلى رافع النجمات وعلى خطاك إلى السلام دروبنا تمضي ووحي الطيب ملء رواتي وبروحنا هذي الإمارات التي أودعتنا في محفل اللحظات لنضمها في روحنا أنشودة لتعيش بالسعداء بالضحكات لتكون في كل العلا أرض العلا والطيب والتاريخ في القسمات  وتلم في أرض العروبة مدّنا من مائها للماء بالقبلات هذي التي يحيي خليفة مجدها بالفعل بالإحسان بالرحمات وعلى خطاه وباسم زايد تنحني فيه الحكايا إذ تجف دواتي قلبٌ تجاوره السماء إذا أتى بالضوء ينشر رفعة الفلوات ومحمد إذ مد كفاً للمدى  للسلم ترنو في ندى النسمات هذا الذي