احترام الثقافة و المثقف ...
كانت الساعة تشير إلى الثالثة مساء يوم السبت فإذا بصديق يهاتفني و يقول بأنه سيقدم أمسيتي الساعة الثالثة!!! فاستغربت كثيراً لأني كنت أسمع أن لدي أمسية و لكن لم يكن هنالك خطاب رسمي يحدد الوقت و التاريخ و المكان ، المهم أخذت الموضوع بحسن النية و أتلفت رحلة الأطفال إلى الألعاب و اتجهت مسرعاً من دبي إلى البيت لأني أعلم أنني أحتاج أن أطبع بعض قصائدي الجديدة خارج المنزل و بقيت أعاني من سباق الزمن الذي كاد يودي بحياتي بسبب الزحمة و الاستعجال لأني أحاول دائماً أن أحترم أوقات الناس، على العموم وصلت متأخراً قليلا فإذا بالصديق يقول لي بأن الأمسية تأجلت إلى أجل غير مسمى، تمالكت نفسي و جمعت أوراق روحي و أسعفني جلوسي و التقائي مع بعض الأحباب، و كنت في نفس الوقت أعد للقاء آخر . و بينما كنت بالأمس في اللقاء الآخر فإذا بالهاتف و إذا بالمتصل يقول أين أنت ؟ نبحث عنك لأننا قبل شهر طلبنا منك تقديم أمسية اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المهم لم أستطع أن اكتم هذه المرة و انفجرت . و أفضل أن أطرح المسألة على شكل أسئلة و سأحاول أن أوصلها للمسؤول الذي لن يهتم أن يخرج من عاجيته و يقرأ قليلاً : متى ستحترم هذه المؤسسة الث