خلفي الريح
خلفي الريح
طلال سالم
| ||
الـريـح خـلفي و لا ينتابني
الأمل
و وجـهـهـا بين يأس الناي
يرتحل
هـنـاك كـانت تناغي وجه
عاشقها
و الأرض تنآى و بعض البحر
يشتعل
يـدي شـراعي و خيط العمر يشنقني
عـلـى اشتهاءات موتي حين
أمتثل
أمـدُّنـي فـي شغاف العصف
أمنية
خانت جبين المدى و الصوت لا يصل
حـتـى حـدودي بـأسلاكٍ
تقطعني
مـرت على النزف لم تأبه بها
الجُمَل
رسـمـت وجـهـاً لـعينيها
لأعشقه
فـخـان روحـي نـقـاءٌ كاد
يكتمل
و مـات بـي طـفل أشجانٍ
تعتقني
عـلـى مـنارات جهلي حيث
أبتهل
ذكـرى حـروفي تهاوت لم تكن
حلما
يـتـوه بـيـن مـيـاه العين
ينسدل
و كـنـت أغـفـو ناشيدا في
تأوهها
نـهـامـهـا بـحرها و الآن
أرتجل |
تعليقات
إرسال تعليق