هناك 5-11-2009 | ||
ركبوا سراج تشتتي و تفرقوا و الأرض تحت خيالهم تتشقق مروا خفافاً تقتفيهم أدمعي خانوا جياع الأرض كيف تألقوا و هموا بأن الإنتظار طريقهم و بأن أصوات الظلام ستنطقُ كانوا هناك و لم تكن أحلامهم يبست و أرصفة هناك تحدّقُُ حملوا تراث الناي و التحفوا الثرى و تشبثوا بالريح لم يتشدقوا هم آمنوا لكن كفر طموحهم مدنٌ على مدّ الحصار تطوّقُ وهنوا هناك و غادروا مرآتهم هانت مواسمهم .. تناسوا .. حلّقوا |
10 يناير , 2015 إيقاع الحياة للحياة هذا الإيقاع الجميل ولها هذا التناغم في كل شيء، ولها في كل شيء نبض مستمر في العطاء والجمال .. للحياة حركة سعفات النخيل تداعبها النسمات ورقصة الورود وحركة الأمواج .. للحياة كل هذا التدفق والخطوات والفصول وتعاقبها والليل والنهار وحركة الرياح، كل هذه الإيقاعات والإنسان لا يبتعد عن ذلك فله إيقاع روحي وضربات قلبه وتناغمه مع كل ذلك. كُثر هم الأحباب الذين يسألونني عن سر الإيجابية .. وما هي ببعيد عن هذه المقدمة التي إن وجدها الإنسان في ذاته فسيجدها في عمله وحياته وعلاقاته وكل شيء، وإن التناغم الحقيقي هو أن ترى جمال الحياة حتى في المتناقضات التي تكمل بعضها، ولا تكتمل الصور إلا بها. وإن من يغفل وجود الإيقاع هذا في روحه فلن يجده في الحياة، ولا يستطيع التآلف معها .. ما يسبب له الضيق والسلبية والتركيز على الأشياء التي لا يريدها، فتراه يستخدم قانون الجذب في جذبها لحياته رغم أنه يحاول أن لا يكون كذلك. إن التوصل لهذه الحقيقة يحتاج الكثير من الجهد والعمل الداخلي الحقيقي على المستوى النفسي الذي يبدأ بمراقبة الأفكار في اللحظة، وكأنك تخرج من ذاتك ل
تعليقات
إرسال تعليق