سقط النصيف و لم ترد اسقاطه ...

.
.
.

كثير ما يتردد في ذهني سؤال عن استكمال الدراسات العليا و لدي رأي قد يخالف الكثيرين، المهم أنا لست من الذين يطمحون إلى الشهادات العليا لكي يقال .. و لكن هل يعني ذلك أن تكون ضد العلم و الثقافة و الأدب ؟؟ قصة هنري فورد الشهيرة و التي غلب بها من يدعي أنه صاحب جهل قد تؤكد نظريتي التي أؤمن بها و هي ما فائدة العلم الكثير إن لم يطبق و فينتج ما ينفع الناس و المجتمع ؟؟!! و هنا نعيد التفكير في الجامعات و شهادات الدكتوراة التي تكتظ بها الساحات و الصحف و الغريب أن كثير منهم لا يؤمن برسالة واضحة في الحياة و يعيش في تناقض داخلي بين ما يريد و بين ما يطبق كأن تجد دكتور يشتكي من قل الإهتمام بحملة الدكتوراه بشكل مادي و السؤال هنا ما كان الهدف من وراء الشهادة؟؟؟ المهم ما أطمح إليه من خلال طرح وجهة النظر هذه هو أن يعيد كل منا ترتيب حياته و أفكارة و ينظر إلى النتائج فإن كان راض عن هذه النتائج كل الرضى فإنه في المسار الصحيح طبعاً ذلك لا يعني الكسل و إلا فقد يكون في المكان الخاطئ يفعل الشيء الخاطئ ..كأن يأتي دكتور يعلاج من غير نفس و من غير استمتاع فهل ستسلم له ابنك على أن لديه شهادة عالمية ؟؟؟
.
.
.
..سقط النصيف الآن فلا داعي لشهادات فارغة لوظائف فارغة و لا داعي لحرف يضاف على الإسم لكي يقال
.
.
.
سقط النصيف و آن لنا أن نكون على قدر المسؤولية..
.
.
.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ثلاثة أقدام من الذهب