أنا و برزخنا 20-10-2009 | ||
خذي صوتي ..خذي لحني اتركينيخـذي كـل الـخـيالات اقتلينيخـذي الألـحان و الدنيا و نبضي خـذي نَـفَسي و نفسي و احرقينيهـنـاك أموت في الترحال وحدىو أعـصـف فجر روحي لا تلينيسـحـبـت بساط أوردتي انتظاراًأمـوت و لـست شعري فاكتبينيأنـا الـبـحـار أشرعتي توارتسـرابـاتـي هـنـاك فزلزلينيو مـا زالـت رياح الجرح تدويعـلـى وطـنـي هناك فضمدينيأنـا كـل الـقـضايا تهت وحدىخـرائـط ذكـريـاتـي ترتجينيغـبـار مـعـاركي ما زال خيلاً خـيـالاً مـن كـتاب في حنينيأقـارب مـن نـهـايـاتي و أفنى عـلـى وجع الطموح نسيت حينيو لـي وجـهـان وجه في نشيديتـكـاثـر لـيـلـه لا تسهرينيأنـا كـل الـنقائض في اغترابيأنـا الإنـسـان فـي ألمي سنينيأنـا أصـل الـولادات ارتـجانييـخـط وفـاة حـرفٍ يـمتطينيأنـا كـل الـغـوايـات اشتهائيإلـيـكِ يـمـر في محراب دينيإلـيـك أتـوب مـن شعرٍ تلاشىغـوايـاتٌ إلـيـك فـسـامحينيعـسـاك إذا انـتهى ولهي تناديدمـوع سـواحـلـي طربي أنينيو إن طـافـت ركاب الحزن شوقاًعـلـى عـيـنـيك هيا جرحينيو قـولـي أو فـقولي كان صمتاًو كـنـت هـنـاك لا لا تنكرينيعلى صدق الحروف هي الصحارى مـن الـطـهـر اشتهاء يحتويني و نـحـن أجاج كل الأرض عذبو بـرزخـنـا هـنـاك فلوّميني |
10 يناير , 2015 إيقاع الحياة للحياة هذا الإيقاع الجميل ولها هذا التناغم في كل شيء، ولها في كل شيء نبض مستمر في العطاء والجمال .. للحياة حركة سعفات النخيل تداعبها النسمات ورقصة الورود وحركة الأمواج .. للحياة كل هذا التدفق والخطوات والفصول وتعاقبها والليل والنهار وحركة الرياح، كل هذه الإيقاعات والإنسان لا يبتعد عن ذلك فله إيقاع روحي وضربات قلبه وتناغمه مع كل ذلك. كُثر هم الأحباب الذين يسألونني عن سر الإيجابية .. وما هي ببعيد عن هذه المقدمة التي إن وجدها الإنسان في ذاته فسيجدها في عمله وحياته وعلاقاته وكل شيء، وإن التناغم الحقيقي هو أن ترى جمال الحياة حتى في المتناقضات التي تكمل بعضها، ولا تكتمل الصور إلا بها. وإن من يغفل وجود الإيقاع هذا في روحه فلن يجده في الحياة، ولا يستطيع التآلف معها .. ما يسبب له الضيق والسلبية والتركيز على الأشياء التي لا يريدها، فتراه يستخدم قانون الجذب في جذبها لحياته رغم أنه يحاول أن لا يكون كذلك. إن التوصل لهذه الحقيقة يحتاج الكثير من الجهد والعمل الداخلي الحقيقي على المستوى النفسي الذي يبدأ بمراقبة الأفكار في اللحظة، وكأنك تخرج من ذاتك ل
تعليقات
إرسال تعليق