للمراسلة عبر البريد الإلكتروني talal.salim@gmail.com
الحصول على الرابط
Facebook
X
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
تعليقات
المشاركات الشائعة من هذه المدونة
10 يناير , 2015 إيقاع الحياة للحياة هذا الإيقاع الجميل ولها هذا التناغم في كل شيء، ولها في كل شيء نبض مستمر في العطاء والجمال .. للحياة حركة سعفات النخيل تداعبها النسمات ورقصة الورود وحركة الأمواج .. للحياة كل هذا التدفق والخطوات والفصول وتعاقبها والليل والنهار وحركة الرياح، كل هذه الإيقاعات والإنسان لا يبتعد عن ذلك فله إيقاع روحي وضربات قلبه وتناغمه مع كل ذلك. كُثر هم الأحباب الذين يسألونني عن سر الإيجابية .. وما هي ببعيد عن هذه المقدمة التي إن وجدها الإنسان في ذاته فسيجدها في عمله وحياته وعلاقاته وكل شيء، وإن التناغم الحقيقي هو أن ترى جمال الحياة حتى في المتناقضات التي تكمل بعضها، ولا تكتمل الصور إلا بها. وإن من يغفل وجود الإيقاع هذا في روحه فلن يجده في الحياة، ولا يستطيع التآلف معها .. ما يسبب له الضيق والسلبية والتركيز على الأشياء التي لا يريدها، فتراه يستخدم قانون الجذب في جذبها لحياته رغم أنه يحاول أن لا يكون كذلك. إن التوصل لهذه الحقيقة يحتاج الكثير من الجهد والعمل الداخلي الحقيقي على المستوى النفسي الذي يبدأ بمراقبة الأفكار في اللحظة، وكأنك تخرج من ذاتك ل...
المنبر 05 مارس , 2016 ثلاثة أقدام من الذهب طلال سالم الصابري يذكر نابوليون هيل قصة شهيرة في كتابه الذي استغرقت كتابته عشرين سنة بإلهام من أندرو كارنيجي، هذه القصة تحكي عن حمى البحث عن الذهب في أمريكا في فترة سابقة، وتقول إن شخصاً اشترى أرضاً واشترى معدات التنقيب وبدأ بالحفر بحثاً عن الذهب، وبعد رحلة مضنية قرر فقد الأمل وتوقف ثم قرر الانسحاب. أحد العمال الذين عملوا معه قرر أن يشتري منه هذه الفرصة بثمن قليل فوافق، ثم استعان العامل بخبير ليدله على مكان الذهب، فكان التقرير الصادم هو أن الحفر توقف قبل الذهب بثلاثة أقدام، وفعلاً باشر العامل الحفر، فوجد من الذهب ما يكفيه وما يغطي تكاليفه. وهنا نخشى دائماً أن يتوقف المجدون قبل الذهب بثلاثة أقدام، ولك أن تتخيل «الذهب» ما تشاء من حياة وسعادة ونجاح وشهادة ومنصب. ويقال في تتمة القصة أن الرجل الذي قرر الانسحاب بدأ في رحلة جديدة في البحث عن عمل، فعمل في إحدى شركات التأمين، وكان حاجزه الدائم عدم موافقة الزبائن على الشراء. فقرر أن يتعلم من الدرس، وألا يتوقف عن السعي مهما كان حجم العوائق وحجم اللاءات التي تصادفه في الطريق. وفعلاً في فترة و...
ال إن الجوائز لا تخلو من المجاملات وتهميش تيارات أدبية وعطاءات مختلفة طلال سالم: ماذا قدمت المؤسسات للثقافة؟ تاريخ النشر: الإثنين 28 يوليو 2014 محمد عبد السميع (الشارقة) شارك الشاعر الإماراتي طلال سالم في برنامج «أمير الشعراء» في نسخته الأولى، وتأهل ضمن 35 شاعراً وحصل على لقب «شاعر الشفافية». في هذا اللقاء يتحدث سالم، عن تجربته الشعرية، وعن نصادرها، سواء في معانيها الوطنية أو الإنسانية. يقول طلال سالم: إن الإمارات تعيش هذه الأيام الذكرى العاشرة لرحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس الرفاهية والحضارة. وفيها نستذكر زايد الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا واهتم بها، وكانت له أياد بيضاء على الحركة الشعرية والأدبية بالدولة. اهتم بتأسيس الإنسان وإعداده ليكون قادراً على المساهمة في البناء والتطور. زايد ذلك الامتداد إلى الجذور. . والانطلاق إلى العالم، زايد امتداد ظل النخيل وعبقرية العطاء للعطاء بلا انتهاء، رسم خارطة للسعادة ويد تمتد قبل أن تُطلب للبعيد والقريب، زايد الخير والبحر والبيئة والأر...
تعليقات
إرسال تعليق