مطار الريح


تسامي في غروب العمر وعدا
و زيدي رفة الأشواق بردا
تنادي عل وعداً في سباتي
يناديني لأصحو فيك فردا
تباعدت الجهات علي نامي
على تذكار صمت صار صدا
و كوني في حقائب ذكرياتي
نداءً من مطار الريح أجدى
لعل الغيم ينساني و أفنى
مع الطرقات أنثر فيه بعدا

رد الشاعر أحمد البدواوي على قصيدة "مطار الريح"


تسامت في غروب العمر وعدا‬‬
و زادت رفة الأشواق بردا‬‬

و ما عشنا سوى صبح الأماني‬‬
مضى و الليل ينثر فيه بعدا‬‬

سرت والجرح يسقي حتف قلبي‬‬
سرت دون التفاتٍ صار صدا‬‬

سرت و خواطري ألفت ربيعا‬‬
غدا برقـًا و تحطيمـًا و رعدا‬‬

مطار الريح أطلقها بعيدًا‬‬
فليت نداءه في البعد أجدى

أحمد البدواوي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ثلاثة أقدام من الذهب

صفحة المستقبل