لا صوت 15-7-2009 | ||
هـو الصباح و لا صوت يجمعني سـوى نـشـيدك منسابا يداعبنيهـو المدى ألف ريح حين يجرفنيشـراع روحي و لا موت يداهمنيهـنـاك أمـسيت ملتاعاً و مغترباًأعـتـق اليأس أشعارا و أنسجنيهـو الـغروب ارتحالاتي أوزعهانبض الشوارع من عينيك يحرمني أمـر لـحناً طريداً كان في شفتيحـكـايـة مستحيلاً ليس يعرفنيو لست أقوى على قربٍ سرى ندماًو لـست إلا حروفي حين غررني فـكـيـف أحمل لحني الآن أغنيةو كـيف أحبس أنفاسي و أحبسني "هـل كـان حباً" سراباتي أتابعهاو حيث ويممت روحي كان يسكنني يـهـيـم بي يستقيني ألف ذارفةٍعـلـى خـيالي تناديني تسمرنيعلى ارتجافي و صحرائي أهدهدهاو لـست أقوى و لكن كنت أجهلنيو كـنت وزعت صوتي في تشتتنانـهـايـة في حنيني حين شتتنيهـنـاك أودعت روحي في تلهفناخـرير ضوء تلاشى حين رددني |
10 يناير , 2015 إيقاع الحياة للحياة هذا الإيقاع الجميل ولها هذا التناغم في كل شيء، ولها في كل شيء نبض مستمر في العطاء والجمال .. للحياة حركة سعفات النخيل تداعبها النسمات ورقصة الورود وحركة الأمواج .. للحياة كل هذا التدفق والخطوات والفصول وتعاقبها والليل والنهار وحركة الرياح، كل هذه الإيقاعات والإنسان لا يبتعد عن ذلك فله إيقاع روحي وضربات قلبه وتناغمه مع كل ذلك. كُثر هم الأحباب الذين يسألونني عن سر الإيجابية .. وما هي ببعيد عن هذه المقدمة التي إن وجدها الإنسان في ذاته فسيجدها في عمله وحياته وعلاقاته وكل شيء، وإن التناغم الحقيقي هو أن ترى جمال الحياة حتى في المتناقضات التي تكمل بعضها، ولا تكتمل الصور إلا بها. وإن من يغفل وجود الإيقاع هذا في روحه فلن يجده في الحياة، ولا يستطيع التآلف معها .. ما يسبب له الضيق والسلبية والتركيز على الأشياء التي لا يريدها، فتراه يستخدم قانون الجذب في جذبها لحياته رغم أنه يحاول أن لا يكون كذلك. إن التوصل لهذه الحقيقة يحتاج الكثير من الجهد والعمل الداخلي الحقيقي على المستوى النفسي الذي يبدأ بمراقبة الأفكار في اللحظة، وكأنك تخرج من ذاتك ل
تعليقات
إرسال تعليق