نامي 17-1-2010 | ||
نامي على حضني على أعتابيمري لأنك وجهتي و غيابيهاتي هداياي التي طرزتهابالحس في شفتيك في أهدابيكوني مسائي و ارتجاف تلهفينغمي الذي يحيا على تطرابيوطني الذي شكلته في أحرفيو غزلته بالتيه في ترحابيحلمي الغريب على مرايا وعدناسنغرّق الدنيا على ألعابي نامي فروحي حين تحضن تدفئنا تتسحر الكلمات سحر سرابيهدي بعطفك حصن أدمعنا ندىًو تربعي حباً على أعصابيتتدفقين على رصيف تعطفيمدناً تسيل على حنين إيابي فترفقي بالصمت حين تلاحمتعيناك في وجع يبيح عتابينامي فحضنك للسلام موانئٌحتى أذوب إليك في أسبابي |
10 يناير , 2015 إيقاع الحياة للحياة هذا الإيقاع الجميل ولها هذا التناغم في كل شيء، ولها في كل شيء نبض مستمر في العطاء والجمال .. للحياة حركة سعفات النخيل تداعبها النسمات ورقصة الورود وحركة الأمواج .. للحياة كل هذا التدفق والخطوات والفصول وتعاقبها والليل والنهار وحركة الرياح، كل هذه الإيقاعات والإنسان لا يبتعد عن ذلك فله إيقاع روحي وضربات قلبه وتناغمه مع كل ذلك. كُثر هم الأحباب الذين يسألونني عن سر الإيجابية .. وما هي ببعيد عن هذه المقدمة التي إن وجدها الإنسان في ذاته فسيجدها في عمله وحياته وعلاقاته وكل شيء، وإن التناغم الحقيقي هو أن ترى جمال الحياة حتى في المتناقضات التي تكمل بعضها، ولا تكتمل الصور إلا بها. وإن من يغفل وجود الإيقاع هذا في روحه فلن يجده في الحياة، ولا يستطيع التآلف معها .. ما يسبب له الضيق والسلبية والتركيز على الأشياء التي لا يريدها، فتراه يستخدم قانون الجذب في جذبها لحياته رغم أنه يحاول أن لا يكون كذلك. إن التوصل لهذه الحقيقة يحتاج الكثير من الجهد والعمل الداخلي الحقيقي على المستوى النفسي الذي يبدأ بمراقبة الأفكار في اللحظة، وكأنك تخرج من ذاتك ل
تعليقات
إرسال تعليق