خيانة الطين | ||
وحدي و تفترق الشواطئ في دمي و الماء خان الطين في أقصى فميوحدي و هذي الريح تحمل صرتيخبزاً تليّنُهُ الدموعُ بمعصميحرفي يلوك دفاتري و قصيديمنفية العينين ترمق مأتمي كلي إلى بعض التراب موجهٌبرحيل أشرعتي فلا تتندميأهلي غروبٌ شاحبٌ لا ينتهيمثل الرحيل على سواحل مبسمي قدري بأن الصوتَ لحن جائرٌبطفولتي و العصفُ بعض تهدميبي بعض روحٍ بعض ملحٍ كلما ألقاك ذاكرة فلا تتظلميهذي المراكب فوق عطر قصائديتمضي و يثقلها أسايَ .. تكلمي عيناك أحزان الجفاف تناثرتو تشرب العناب منك فسلميحاربت سيلكِ كنت أول صامدٍ خان الرفاق و أنت لم تترحميوحدي يضللني خيالك حيثمابوصلت وجهي فيك هل تتعلمي؟ |
10 يناير , 2015 إيقاع الحياة للحياة هذا الإيقاع الجميل ولها هذا التناغم في كل شيء، ولها في كل شيء نبض مستمر في العطاء والجمال .. للحياة حركة سعفات النخيل تداعبها النسمات ورقصة الورود وحركة الأمواج .. للحياة كل هذا التدفق والخطوات والفصول وتعاقبها والليل والنهار وحركة الرياح، كل هذه الإيقاعات والإنسان لا يبتعد عن ذلك فله إيقاع روحي وضربات قلبه وتناغمه مع كل ذلك. كُثر هم الأحباب الذين يسألونني عن سر الإيجابية .. وما هي ببعيد عن هذه المقدمة التي إن وجدها الإنسان في ذاته فسيجدها في عمله وحياته وعلاقاته وكل شيء، وإن التناغم الحقيقي هو أن ترى جمال الحياة حتى في المتناقضات التي تكمل بعضها، ولا تكتمل الصور إلا بها. وإن من يغفل وجود الإيقاع هذا في روحه فلن يجده في الحياة، ولا يستطيع التآلف معها .. ما يسبب له الضيق والسلبية والتركيز على الأشياء التي لا يريدها، فتراه يستخدم قانون الجذب في جذبها لحياته رغم أنه يحاول أن لا يكون كذلك. إن التوصل لهذه الحقيقة يحتاج الكثير من الجهد والعمل الداخلي الحقيقي على المستوى النفسي الذي يبدأ بمراقبة الأفكار في اللحظة، وكأنك تخرج من ذاتك ل
اشكرك على هذة المدونة الرائعة
ردحذف