سيزيف ...

للصمت  عصف لا يزال iiمؤاتيا
بدم    الموانئ   يستفيق   iiأمانيا

و  يشتت الحلم البريء iiبأضلعي
و  يُمَردُ  المدن  الجريحة  حانيا

وطن .. له "سيزيفُ" مرّ مهاجراً
و  على  أساطير الجراح iiمعانيا

ما  زال  يعبر  بالشموخ  iiلحتفه
جفوا  و  ما وهن المحارب iiفانيا

أملٌ   يشتته  الضباب  و  iiأدمعٌ
لا  تُستَفَزُّ  سوى  بوعدِكِ iiخاويا

وطنٌ  ..يضم الخائفين و iiدمعهم
أسطورة   الدنيا  ..  تردد  iiقافيا

دفءٌ  ..  يبدد في الرياح سؤاله
لغة   تبث  إلى  الجراح  iiأغانيا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ثلاثة أقدام من الذهب

صفحة المستقبل