وطن إليك ...

مـدي لـي الـنار القديمة ها iiهنا
وطـن بـصـدري لايزال iiمؤاتيا

مدي ... فبعض المد صمت قصائدٍ
تـتـرى إلـى عينيك ترسم iiواديا

أمـضي إلى عطش المرايا iiموعدا
رحـلـت  على صفحاته iiأشعاريا

مـدي  إلـى مـدني العتيقة iiأدمعاً
سـاقـت قـوافـلـها إليك iiأغانيا

مـضنىً  و بي وله شفيف ها iiهنا
يـلـقـي  عصاه فأستحيل iiأقاحيا

و أمـد عـيـنـيك البراءة iiمانحاً
أوراقـهـا  ورداً يـثـير iiسحابيا

حـرفـي مـسافاتي و أبعادي هنا
قـلـبـي و تاريخ السكون iiورائيا

وطن  من الصمت المرتل iiحيرتي
و  جـبـاه أسـئلة المساء iiعواديا

و  قـصـيدة المنفى على iiتاريخها
حـقـب مـن الـمد القديم iiحياليا

مـا زلت في سجن القوافي ها iiهنا
سـرحـتـه  أفـقاً يجوب iiخياليا

مـا  زلت شعراً في عيونك iiوزنه
رمـشـاً سـيـطلق زهره ألحانيا

سـطـر يـداعبني أسوق iiطريقه
رحـبـاً  إلى الأعشاب مد iiمسائيا

عـطر  من الشعر المزمل iiبالمنى
ولـه  إلـى بـرد الشحوب قوافيا

لغتي صدى الحانات حس iiسحائبي
قـارورتـي  شـعـر تمرد iiحافيا

مـالـي ندى الفقراء كنت iiنشيدهم
تـفـنـى الحكايا من هدى iiأبياتيا

عـبـق و أوتـار و بعض رسالة
أنـسـامـهـا الإنسان كان iiملاذيا

و  هـنـا أفـجر في يديك iiتلهفي
و جـداولـي حـرفـاً يفر iiمناديا

مـدي  فـمـا أبـقيت إلا iiشارعاً
لـلـحـائـرين  الخائفين iiمؤاسيا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ثلاثة أقدام من الذهب

صفحة المستقبل