شتات الشعر ... 27-5-2009 طلال سالم | ||
زادي قـليل و نبض الشعر أمتعتيو بـعض صوتي تراتيل لأشرعتيهو الغروب وذا المصباح يرمقني و زيـتـه الـروح مقتاتاً ببوصلتي أوزع الـخوف صدر الكون يحملني مـكـبـلاً بـاتـجـاهاتي بأغنيتيمـراوغ مـسـتـحيل لا دمي وطنٌ و لا الـفـصـول بقايا دفء قافيتيأضـمـك الـحلم جمراً ليس يطفؤهثـلـج احتراقي وفاءٌ منك في لغتيلـي قـبـلـة الحب أمواج أبعثرهاعـلـى مـوانـئ تاريخي بأحجيتي كـل الـمـسافات لا زالت تقربنينـحـو ابتعادي و أنقاضي بمنسأتي مخرت في التيه صبري لا أرى أحداًأنـا انـكـسارات ظلي برد مدفأتي أنـا الـتعثر من نبعي و من سرفيخـيط من الصبح لا يمضي بقافلتيأفـيء بـالـهم أطوي البيد محترقاًأهـدهـد الـلـيـل آمالي براحلتيودعت واحات صمتي في خطا قدري وأدتـهـا فـي نشيد الريح أمسيتيتـمـضـي و أمضي كلانا مرّهُ حلمنـحو الهباء و ذكرى في لظى شفتي |
10 يناير , 2015 إيقاع الحياة للحياة هذا الإيقاع الجميل ولها هذا التناغم في كل شيء، ولها في كل شيء نبض مستمر في العطاء والجمال .. للحياة حركة سعفات النخيل تداعبها النسمات ورقصة الورود وحركة الأمواج .. للحياة كل هذا التدفق والخطوات والفصول وتعاقبها والليل والنهار وحركة الرياح، كل هذه الإيقاعات والإنسان لا يبتعد عن ذلك فله إيقاع روحي وضربات قلبه وتناغمه مع كل ذلك. كُثر هم الأحباب الذين يسألونني عن سر الإيجابية .. وما هي ببعيد عن هذه المقدمة التي إن وجدها الإنسان في ذاته فسيجدها في عمله وحياته وعلاقاته وكل شيء، وإن التناغم الحقيقي هو أن ترى جمال الحياة حتى في المتناقضات التي تكمل بعضها، ولا تكتمل الصور إلا بها. وإن من يغفل وجود الإيقاع هذا في روحه فلن يجده في الحياة، ولا يستطيع التآلف معها .. ما يسبب له الضيق والسلبية والتركيز على الأشياء التي لا يريدها، فتراه يستخدم قانون الجذب في جذبها لحياته رغم أنه يحاول أن لا يكون كذلك. إن التوصل لهذه الحقيقة يحتاج الكثير من الجهد والعمل الداخلي الحقيقي على المستوى النفسي الذي يبدأ بمراقبة الأفكار في اللحظة، وكأنك تخرج من ذاتك ل
تعليقات
إرسال تعليق