نحو الإبداع
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
15 أغسطس , 2015
نحو الإبداع
طلال سالم الصابري
ما زال في الإبداع أكبر مما نظن، مهما تحدثنا عنه وحاولنا أن نزرع ثقافته في المجتمع، ما زال هنالك في العقول ما يمكنه أن يغير العالم ويجعله مكاناً أجمل للعيش، ولو نظرنا للخلف لأدركنا أن المستحيلات أصبحت حقائق، وأن الخيالات والأحلام بالإبداع رأت النور وتمكنّا أن نلمسها بأيدينا.
كثير من الإبداع وأفكاره كان مستهجناً في بداية الأمر، فلو تخيلنا قبل ثلاثين سنة ما يحدث الآن من سرعة انتقال المعلومات والتنقل والتغيير والابتكار، لما تمكنا من ذلك لأن التغيير يحدث بدرجات بسيطة كل يوم، وكل ما ننعم به اليوم من تكنولوجيا وفكر كان نتيجة التخيل والحلم والإبداع، وأن ما نحتاجه هو نبذ ثقافة الاستهزاء في مراحل الطفولة والمدارس، لأنها بلا شك كانت سبباً في قتل الكثير من الأفكار الإبداعية في مهدها، أو ربما تغيير تشكل الشخصيات التي كان من الممكن أن تكون بكامل إبداعها، لو تلقت الاحتضان بدل السخرية والنقد ومحاولة الإملاء.
إن ثقافة الإبداع تأتي بالحرية في التعبير والفكر، ووضع القوانين الإدارية لا يكون دائماً في مصلحة هذا الإبداع، لذا نحتاج فهماً أكبر لنفسية وطبيعة المبدع، وبالتالي رسم سياسة إدارية وأسرية لاكتشاف واحتضان هذا الإبداع الإنساني، باعتباره رافداً لا ينضب للتطور المستمر، وأنه سبيل للخروج من الكثير من المشكلات التي وضعنا بها التفكير المكرر والمغلق كأفراد وإدارات، تحاول بشكل أو بآخر أن تستنزف الإنسان وتقلل العطاء، وتعتبره كتكاليف وآلات تنتج، متناسين أن فكرة إبداعية واحدة فقط من شأنها أن تغير مسار البشرية بأكمله للأفضل.
كثير من الإبداع وأفكاره كان مستهجناً في بداية الأمر، فلو تخيلنا قبل ثلاثين سنة ما يحدث الآن من سرعة انتقال المعلومات والتنقل والتغيير والابتكار، لما تمكنا من ذلك لأن التغيير يحدث بدرجات بسيطة كل يوم، وكل ما ننعم به اليوم من تكنولوجيا وفكر كان نتيجة التخيل والحلم والإبداع، وأن ما نحتاجه هو نبذ ثقافة الاستهزاء في مراحل الطفولة والمدارس، لأنها بلا شك كانت سبباً في قتل الكثير من الأفكار الإبداعية في مهدها، أو ربما تغيير تشكل الشخصيات التي كان من الممكن أن تكون بكامل إبداعها، لو تلقت الاحتضان بدل السخرية والنقد ومحاولة الإملاء.
إن ثقافة الإبداع تأتي بالحرية في التعبير والفكر، ووضع القوانين الإدارية لا يكون دائماً في مصلحة هذا الإبداع، لذا نحتاج فهماً أكبر لنفسية وطبيعة المبدع، وبالتالي رسم سياسة إدارية وأسرية لاكتشاف واحتضان هذا الإبداع الإنساني، باعتباره رافداً لا ينضب للتطور المستمر، وأنه سبيل للخروج من الكثير من المشكلات التي وضعنا بها التفكير المكرر والمغلق كأفراد وإدارات، تحاول بشكل أو بآخر أن تستنزف الإنسان وتقلل العطاء، وتعتبره كتكاليف وآلات تنتج، متناسين أن فكرة إبداعية واحدة فقط من شأنها أن تغير مسار البشرية بأكمله للأفضل.
t.salem@alroeya.com
تعليقات
إرسال تعليق