هل تعيش في عالمنا؟

13 فبراير , 2016

هل تعيش في عالمنا؟

طلال سالم الصابري
حين تبدأ بالكتابة عن الإيجابية والتفاؤل والسعادة باستمرار تأتي إليك الانتقادات الغريبة، ويبدأ البعض في التشكيك في العالم الذي تعيش فيه أنت، متناسين أن الإنسان يملك القدرة على رؤية ما يشاء من هذا العالم.
لنتذكر دائماً أن هذه الحياة هي ما نتلقاه من خلال حواسنا، وأننا نستطيع أن نختار ما نراه، وعليه فإننا نرى ما نريد من كل شيء، وإن التلقي وتدريب الحواس على رؤية شيء ما يجعل الأمر تلقائياً، حتى إن الإنسان يملك أن يلغي كل الأشياء التي لا يريدها من حياته بأن يدرب نفسه على ذلك، ويستمر في هذا التدريب، فتراه بعد مدة من الزمن لا يرى إلا ما يشاء.
إن القدرة على الاختيار بيد الإنسان دائماً، فكما يقال إن الإنسان يستطيع إذا آمن أنه يستطيع، وإن القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم تؤمن بأنها توجه القدرات من خلال توجه عام يرسم خططاً إيجابية تغير تفكير الفرد والمؤسسة، وتوجهه إلى ما يخدم الصالح العام والإنسانية، انطلاقاً من الذات وصولاً إلى المجتمع .. فالعالم، وتؤمن بأنها تخلق أنموذجاً إبداعياً يصعب في بداية الأمر فهمه، خصوصاً على الذين اعتادوا الرتابة والتوقع السلبي الذي لم يترك للعقول فرصة في التفكير خارج الإطارات المعتادة، وهنا ونحن نعيد للإبداع مجده، وللانطلاق وجوده، فإننا لا ننظر للخلف، ولا نبكي على الأطلال، ولكننا نصنع المستقبل قيادة وشعباً أملاً وإيجابياً وسعادة بلا حدود.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ثلاثة أقدام من الذهب

صفحة المستقبل