أين أصحاب الملايين؟
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
01 أغسطس , 2015
أين أصحاب الملايين؟
طلال سالم الصابري
في كتاب المليونير عند الباب المجاور، قال توماس ستانلي عبارته المشهورة وهي: أين أصحاب الملايين الذين يشبهون أصحاب الملايين؟
المعنى من العبارة جاء عندما قرر الكاتب مقابلة الكثير من أصحاب الملايين فوجدهم أناساً عاديين جداً، لا يركبون السيارات الفارهة ولا يسكنون بيوتاً فارهة، مكتشفاً أنهم ينفقون على تثقيف أنفسهم وإيجاد السعادة في أمور أخرى غير التي يصورها الإعلام من الرفاهية، فحقيقة الثراء أكبر بكثير من المظاهر الخادعة التي يظن البعض بها أنهم أثرياء، بينما هم يقعون في ديون ومشاكل أخرى من محاولة إرضاء الناس ولفت انتباههم، متناسين أهمية الاستثمار طويل المدى في المال والعلم وتثقيف أنفسهم لمواجهة ما قد تفرضه عليهم التغيرات الاقتصادية كل يوم، من تضخم وتغير في أنظمة التقاعد وغيرها من ارتفاع الأسعار.
والشاهد من الأمر أن الإنسان يحتاج إلى أن ينمي هذا الفكر بعيداً عما يفكر به الجميع، من تفكير جمعي قد يكون سائداً ولكنه لا يصب في مصلحة الفرد والمجتمع. وأذكر في هذا السياق كتاباً آخر يتحدث عن الذكاء العاطفي، الذي يستنتج من تجربة خد البنات الشهيرة، والتي كانت للأطفال في مقاومة تناول الحلوى للحصول على قطعتين لاحقاً، أن فقط 30 في المئة منهم استطاع مقاومة الاستمتاع الآني للحصول على ما هو أكثر في المستقبل، وكذلك الأمر في مسألة الاستثمار وتخفيف الوزن والنجاحات الأخرى، التي تعتمد على الرؤية الحقيقية للهدف بعيد المدى، والاستمرار في الانضباطات الإيجابية البسيطة كل يوم، بعيداً عن المظاهر الزائفة في سبيل الرقي الإنساني.
المعنى من العبارة جاء عندما قرر الكاتب مقابلة الكثير من أصحاب الملايين فوجدهم أناساً عاديين جداً، لا يركبون السيارات الفارهة ولا يسكنون بيوتاً فارهة، مكتشفاً أنهم ينفقون على تثقيف أنفسهم وإيجاد السعادة في أمور أخرى غير التي يصورها الإعلام من الرفاهية، فحقيقة الثراء أكبر بكثير من المظاهر الخادعة التي يظن البعض بها أنهم أثرياء، بينما هم يقعون في ديون ومشاكل أخرى من محاولة إرضاء الناس ولفت انتباههم، متناسين أهمية الاستثمار طويل المدى في المال والعلم وتثقيف أنفسهم لمواجهة ما قد تفرضه عليهم التغيرات الاقتصادية كل يوم، من تضخم وتغير في أنظمة التقاعد وغيرها من ارتفاع الأسعار.
والشاهد من الأمر أن الإنسان يحتاج إلى أن ينمي هذا الفكر بعيداً عما يفكر به الجميع، من تفكير جمعي قد يكون سائداً ولكنه لا يصب في مصلحة الفرد والمجتمع. وأذكر في هذا السياق كتاباً آخر يتحدث عن الذكاء العاطفي، الذي يستنتج من تجربة خد البنات الشهيرة، والتي كانت للأطفال في مقاومة تناول الحلوى للحصول على قطعتين لاحقاً، أن فقط 30 في المئة منهم استطاع مقاومة الاستمتاع الآني للحصول على ما هو أكثر في المستقبل، وكذلك الأمر في مسألة الاستثمار وتخفيف الوزن والنجاحات الأخرى، التي تعتمد على الرؤية الحقيقية للهدف بعيد المدى، والاستمرار في الانضباطات الإيجابية البسيطة كل يوم، بعيداً عن المظاهر الزائفة في سبيل الرقي الإنساني.
t.salem@alroeya.com
تعليقات
إرسال تعليق