هل العالم في انحدار؟
- الحصول على الرابط
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
11 يوليو , 2015
هل العالم في انحدار؟
طلال سالم الصابري
هل التغير الذي يحصل اليوم في العالم أكبر من أن نستوعبه؟ أم أننا اليوم في انفتاح معرفي كبير جداً يجعلنا نرى العالم بشكل مختلف؟
هذان السؤالان يفتحان بوابات كبرى للحوار، فمنذ الأزل والعالم في تغير مستمر، ولكن فيما مضى لم نكن على اطلاع بما يحدث في الجهة الأخرى من العالم، ولم نكن نحصي الجرحى والقتلى في العالم بشكل آني، ولم تكن القنوات تبث الأخبار على مدار الساعة، بل كانت هنالك أوقات ثابتة نحصل فيها على أخبار محدودة جداً.
ما جعلني أختار هذا العنوان هو أن الكثير ممن يكتبون يرون الجوانب السلبية في العالم ويضخمونها ويبدؤون بتخويف الناس منها، بينما هناك جانب مشرق في كل ما يحصل يمكن استخدامه في العلم والتعلم الذاتي والقراءة المفتوحة وتوسعة المدارك والتطوير، حيث يمكن اليوم الحصول على كميات هائلة من الأخبار الإيجابية، ويمكنك معرفة قصص النجاح واستغلال الفرص بشكل يحقق لك كل ما تريد، كما يمكنك معرفة كل الحاصل في مجال ما باللحظة وتغيير خطط الاستفادة من التغيير ومجريات العالم، فكل مشكلة تأتي بفرصة جديدة وكل فكرة تطرح فكرة أخرى.
كل ما نحتاجه في هذا التغيير المستمر هو أن يرسم كل شخص منا طريقه، ويبدأ بتنقية ما يأتي إليه من معلومات ليصب في أهدافه ويرسم بإيجابية طريقاً جديداً يستطيع أن يجعل العالم أفضل، بدلاً من أن يتبع فوضى السلبية بمشاعره، ويحاول تفسيرها فالفرصة الآن أكبر، والعالم ليس في انحدار ما رأيناه كذلك.
هذان السؤالان يفتحان بوابات كبرى للحوار، فمنذ الأزل والعالم في تغير مستمر، ولكن فيما مضى لم نكن على اطلاع بما يحدث في الجهة الأخرى من العالم، ولم نكن نحصي الجرحى والقتلى في العالم بشكل آني، ولم تكن القنوات تبث الأخبار على مدار الساعة، بل كانت هنالك أوقات ثابتة نحصل فيها على أخبار محدودة جداً.
ما جعلني أختار هذا العنوان هو أن الكثير ممن يكتبون يرون الجوانب السلبية في العالم ويضخمونها ويبدؤون بتخويف الناس منها، بينما هناك جانب مشرق في كل ما يحصل يمكن استخدامه في العلم والتعلم الذاتي والقراءة المفتوحة وتوسعة المدارك والتطوير، حيث يمكن اليوم الحصول على كميات هائلة من الأخبار الإيجابية، ويمكنك معرفة قصص النجاح واستغلال الفرص بشكل يحقق لك كل ما تريد، كما يمكنك معرفة كل الحاصل في مجال ما باللحظة وتغيير خطط الاستفادة من التغيير ومجريات العالم، فكل مشكلة تأتي بفرصة جديدة وكل فكرة تطرح فكرة أخرى.
كل ما نحتاجه في هذا التغيير المستمر هو أن يرسم كل شخص منا طريقه، ويبدأ بتنقية ما يأتي إليه من معلومات ليصب في أهدافه ويرسم بإيجابية طريقاً جديداً يستطيع أن يجعل العالم أفضل، بدلاً من أن يتبع فوضى السلبية بمشاعره، ويحاول تفسيرها فالفرصة الآن أكبر، والعالم ليس في انحدار ما رأيناه كذلك.
تعليقات
إرسال تعليق